تعرف على الكاتب والشاعر الحجازي مؤلف ” رحلة الشتاء والصيف”محمد كبريت المدني ”
محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن شمس الدين بن أحمد الحسيني المدني ، ينتهي نسبُه إلى علي بن أبي طالب ، وهو المشهور بـ محمد كِبريت ، متصوف وكاتب وشاعر حجازي من أهل القرن السابع عشر الميلادي/ الحادي عشر الهجري.
وُلِدَ " محمد كِبريت "بالمدينة في عائلة شريفة،(1603 - 29 مايو 1660) وبها نشأَ، وحفظ القرآن، واشتغلَ بالعلوم النقلية والعقلية، و أخذ النحو والتصريف والمعاني والبيان عن علماء منهم عبد الملك العصامي وعبد الرحمن بن عيسى المرشدي وغيرهما وأخذ العلوم الرياضية والطبيعية والحِكمية والتصوف عن عبد الله بن ولي الحضرمي.
في سنة 1039 هـ/ 1630 م توجَّه " محمد كِبريت المدني " إلى الأناضول طلباً لمنصب علمي يعود عليه بمنفعة مادية ، وألَّفَ رحلةً سمَّاها رحلة الشتاء والصيف، ذكر فيها ما وقع له في سفرته هذه ودخل دمشق في أثناء رجوعه وأخذ فيها عن أيوب بن أحمد الخلوتي ، ثم رحل إلى القاهرة ولازم فيها محمد بن زين العابدين البكري فنَصَح له بأن يأخذ شيئًا من التصوف عن بعض الخلوتية. ، ثم عاد إلى المدينة واختصّ فيها بصحبه محمد مكي بن ولي الدين المدني، وفي أثناء ذلك كان يتصدر للتدريس.
توفي "محمد كبريت المدني " في المدينة في 20 رمضان 1070/ 29 مايو 1660.
كان " محمد كبريت المدني " ناثرًا وشاعرًا ينظِمُ القصائد الطوال والمُقَطِّعاتِ القِصار، ومقطّعاته أفضلُ من قصائده ، وأكثر شعره في الأغراض الوُجدانية وله مديحٌ نازلٌ في الجودة عن مُقطّعاته الوجدانية ،وله مؤلف وله كتب عديدة .
إقرأ أيضًا / خطوات ومحطات في حياة العالم ”جون هارسني ” الفائز بنوبل للاقتصاد 1994