جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

”مشاعر آيلة للسقوط” .. مجموعة قصصية جديدة.. تأليف الدكتور محمد لبيب

مشاعر ليلة للسقوط
دينا السعيد -

اعلن الكاتب والدكتور محمد لبيب سالم العالم الكبير في علم المناعة وعضو مجلس أمناء مدينة زويل للتكنوجيا ، عن مجموعته القصصية الجديدة تحت النشر بعنوان "مشاعر آيلة للسقوط" .

مقتطفات:

قالت له وهي تقبل أنامله براحتيها: "كنت أبحث عنك كالمجنونة في كل مكان" رد بعفوية "ولماذا تبحثين عني وأنا قادم إليك؟!" ... "لأنك أوحشتني واشتقت إليك فلم أستطع أصبر حتى تأتي إليَّ" ... "وها أنا أتيت إليك وبين يديك سيدتي" ... "وها أنا كلي بين ذراعيك وفي أحضانك سيدي" ... وهو يداعب خصلات شعرها الثائر: "وهل كنت تشكين في حبي سيدتي؟" ... "كيف أشك فيك وأنت مني ولكنه الشوق سيدي" ... "ولكني أشك فيك كل الشك " وهي ما زالت حالمة في ذكريات اللقاء الأول: "قلبي لا يصدقك حبيبي ولكن هل تشك فيّ حقا" أمسك بيديها ونهضا ليقفا أمام طاولة الاحتفال ليحدثها وعيناه تسبح في عينيها "نعم أشك فيك سيدتي" نعم أشك فيك سيدتي نعم أشك في قلبك فهو ليس كقلوب كل النساء قلب ليس من أربعة حجرات قلب سكنته سبع سماوات فكلما سمعت دقات قلبك أشك في نفسي لأتأكد أني ما زلت على قيد الحياة نعم أشك فيكِ سيدتي أشك في عينيكِ فهي ليست كعيون كل النساء هي شواطئ بحور الحب والعشق هي النيل العذب وخجل الفرات هي منبع الكوثر يروي الجنات نعم أشك فيكِ سيدتي فوجنتيك سماء لكل النجمات نعم أشك فيكِ سيدتي فالشك في اكتمال الحسن يقين وتاج لعرش المليكات" تعلقت بعينيه وغاصت برأسها في صدره هامسة: "ما أجمل الشك من شفتيك".

تساقطت دمعات ساخنة على وجنتيها ولكن هذه المرة من وقع كلماته التي ألهبت قلبها وفاجأت نبضاته المرهفة وأضاءته بكل مشاعر الحب التي خجلت امامها دمعاتها. علت نبضات الحب في قلبها البريء وتعافت من ضربات عقلها الشقي وكأنها لم تغضب منه أو تشك فيه أبدا.. ألقت كلها في أحضانه وعادت تسكن بين أضلعه طفلته المدللة .

طبع قبلة الحب على شفتيها وهما يطفئان شمعات الإحتفال ويوقدا شعلة الحب في عيد حبهما العشرون ..