همت مصطفى تكتب .. ”روح غائبة من وطن مفقود ”
همت مصطفى -
" اشتقت إليه هذه المرة أكثر فأحضرت كل صوره تأملتها لم أحفظ يومًا ما بداخلها سوى روح غابت عنها ، وتاريخ عشقي له ، تذكرت أنه بلا وطن على خرائط الحياة ، لكن قسمات وجهه ترسم حدود وطنه المفقود ، ووطني بلا ملامح والباقي من الزمن قليلٌ جدًا ؛ فوضعت عقلي في الدرج المجاور لسريري ، وهتفت لنفسي فليسقط علم الجغرافيا ونمت "
واقرأ أيضًا /وداعًا الكاتب والمؤلف المسرحي العراقي .. ” عادل كاظم ”