المنتزه وقصة إنشاء أشهر معالم المدينة ”قصر المنتزه” الخديوية

عرفت المنطقة بإسم المنتزة لتصبح مميزة عن المندرة شرقا والى جانب اسوارها كانت هناك اراضي ملكا لبعض الامراء مثل الامير عمر طوسون و ارض الخرابة التى عرفت فيما

بعد بالمعمورة بعد ان اقام فيها السلطان حسين كامل و زوجته السلطانة ملك قصرا فسميت بأرض المعمورة

كانت خلال العصور اليونانية الرومانية تعرف بإسم تابوزبريس ميكرا وتقابلها ،فى الجهة الاخرى تابوزيريس ماجنا التى تعرف الان ببرج العرب وفى سنة 1926 عندما

كان قصر الحرملك قيد الإنشاء تم اكتشاف عدة مقابر ومجموعة من الأعمدة ،وتاج اثري تم عرضها لاحقا ضمن حدائق القصر

عارضة الأزياء الجزائرية وحيدة قروج تستعد للمشاركة مسابقة جمال الكون

سنة 1892 كان الخديوى عباس حلمى الثانى يقضي فصل الصيف فى قصر رأس التين وعندما غادر القصر فى قطاره الخاص كان يطلق عليه " الكشك " و الذى كان يقود بنفسه وبينما هو متوجها الى ابي قير على خط سكة حديد رشيد استرعى انتباهه وجود كشك خشبي على ربوة عالية مطلة على البحر فى المنطقة

التى سميت لاحقا المنتزة فذهب الى الكشك وطلب من صاحبه الخواجه زوريه شراءه فوافق الخواجه ان يتنازل عن الكشك و الاراضي المحيطة به ارضاء لسمو الخديوى وسرعان ما شرع الخديوى بإزالة الكشك وشراء الاراضي المجاورة من الاهالى حتى صارت ملكيته 325 فدان

عندما اراد الخديوى بناء قصر عهد الى مهندس القصور الخديوية اليونانى ديمترى فابريشيوس باشا بناء القصر عام 1892 و استوحى تصميمه من الطراز النمساوى السائد فى القرن التاسع عشر إرضاء لرغبة الخديوى وزوجته الاميره جويدان هانم

وقد أخذ الخديوي في العمل على تحويل المنتزه إلى أرض مثمرة، بالبساتين والحدائق والغابات، واستقدم لهذا الغرض مهندسين زراعيين من النمسا، وأقام مكتبا وإدارة لهذا الغرض أطلق عليهما "التفتيش"، ومباني أخرى لاسطبلات الخيل وما شابه ومبنى للتليفون والتلغراف

التقويم الهجري-انت اطرق بابي-روبن ويليامز-يوليوس ماثر-الزمالك-راس السنة الهجرية-عام هجري جديد-التاريخ الهجري-الزمالك اليوم-العام الهجري الجديد