جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

تعرف على حقيقة وقف عبد الله رشدي عن الدعوة

الداعية عبد الله رشدي
نورهان أنور -

ولد عبد الله رشدي، 3 فبراير 1984، عمل إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية في مسجد السيدة نفيسة ومتخصص بمقارنة الأديان والمذاهب ومقدم برامج تلفزيونية.

قام بتقديم برنامج «القول الفصل»، على قناة فجر الفضائية عام ،2011 بالإضافة إلى برامج أخرى ومناظرات تلفزيونية أخرى.

عاش بمحافظة القاهرة، وحصل على ليسانس في الدعوة الإسلامية من كلية الدعوة الإسلامية وليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.

قام رشدي، بتقديم عدد من البرامج، والكثير من المناظرات والجدالات التي لطالما تلقي عليه بالضرر، لكنه لا يبالي ويستمر في طرح آرائه ووجهت نظره.

تمَّ منعه من الخطابة من قبل وزارة الأوقاف المصرية مع الشيخ سالم عبد الجليل وآخرين، بعدما كان المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف وإمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، بسبب التصريح بكفر غير المسلمين من النصارى واليهود حيث صرح أنه من بَدَهِيَّاتِ العقيدة الإسلامية، ما اعتبرته قيادات الأوقاف مثيرا لمشاعر مسيحيي مصر، وتراجعت الوزارة عن هذا القرار في أغسطس ،2019 وقررت عودة الشيخ عبد الله رشدي لمهامه الدعوية وذلك تنفيذًا لما حكمت به المحكمة الإدارية.

تمَّ انضمامُه لفريق قناة المحور للتعاقد على تقديم برنامج جديد باسم: «شريان الخير»، وذلك بدءًا من 13 نوفمبر ،2019 ثم أصدرت القناة قرار بوقف البرنامج.

وقبل عدة أيام أحيل رشدي، للأعمال الإدارية مرة أخرى، وقام بتوصل الأمر عبر صفحته الشخصية على فيس بوك.

أوضح أن الوزارة أرسلت له أمس، وذهب للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء، فوجدهم يستفسرون منه عن بعض الأمور ومنها.. الصورة الشخصية له على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصه به وأنه يحمل فيها أسد على كتفه.. وتم سؤاله هل هو أسد حقيقي؟ وكيف تجرأتَ على حمله؟ ولماذا تضع هذه الصورة على صفحتك؟

ولماذا تظهر في ڤيديوهاتك ترتدي تيشيرتات؟

فكان رده عليهم: «أما الأسد فحقيقي، وأما الاجتراء على حمله فلم أَخَفْ، وأما الصورة فقديمة منذ ست سنوات تقريباً! وهذه صفحتي الشخصية ولست أتحدث باسم أحدٍ ولا قلت حين حملتُ الأسد إنني أحمله نيابةً عن الوزارة أو باسمها!».

وتابع، «وأما التيشيرتات، فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشيرت والتصوير به، بل كل الناس يلبسون ملابسهم كما يحبون في غير أوقات عملهم الرسمية».

وأشار إلى انه يجر فتحُ أي تحقيق رسميٍّ قانونيٍّ معه حتى تلك الجلسة وحتى الآن.

على أثر ذلك قامت الوزارة اليوم-مشكورةً- بإحالتي للعمل الإداري مرةً أخرى!

وأنهى حديثه قائلًا: «ثابتون على مقالاتنا لا نبدل منها شيئاً إن شاء الله، وليس لنا إلى غير الله حاجةٌ ولا مذهبٌ».