جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

أحمد سلام يكتب :دائرة «كمال الشاذلي» !

أحمد سلام -

أتابع من بعيد دائرة أيام الصبا التي عايشت فيها مرحلة رجل الدولة القوي المرحوم خالد الذكر كمال الشاذلي واليقين أن المشهد تسيطر عليه الفوضي جراء كثرة المرشحين وتفتيت الأصوات والمحصلة صخب وغموض في دائرة النصف قرن حصريا لرجل ظل الأوحد في مقعده تدعمه الدولة العميقة التي من سدنتها كمال الشاذلي . الباجور عرين كمال الشاذلي والويل لمن حاول في زمانه أن يقف أمامه وكانت النهاية أن غيب الممات كمال الشاذلي ليفارق كل شيء السلطة. القوة . النفوذ .

السيرة التي تباينت الأحاديث عنها مابين مؤيدين لرجل كان سببا في فتح أبواب كانت مغلقة إلا بتزكية منه أو أمر لتولي وظائف ومناصب في مواضع كثيرة سيادية. حكومية.خاصة. ومعارضين لجبروته.! دائرة كمال الشاذلي في إنتخابات مجلس النواب مترامية الأطراف يقينا هناك من يستحقون وهم اجدر ولكن بحسابات الإنتخابات بحسب القول الأثير للمرحوم كمال الشاذلي للإنتخابات رجالها .! اختفي معتز نجل كمال الشاذلي من المشهد بعد إخفاقه في أن يكون امتدادا لأبيه وهنا يمكن القول بأن الفائز من يقتدر علي أن يصمد مدعوما بالمال والكل هنا سواء لاتوجد خلفية سياسية فقط أسماء لها شعبية وظهير مادي لدي أقلية .! أحاديث الرشاوي واستجلاب أسماء في القري تتولي الدفع للفقراء مقابل التصويت مرئية وتداولها المواقع. الفائز من الإنتخابات عموما هم الفقراء لايهم هذا أو ذاك المهم المقابل وستظل الرشاوي الانتخابية سبة علي جبين كل ضالع في تلك الجريمة النكراء والمشاهد في عموم مصر كارثية.

دائرة كمال الشاذلي قصة الأمس القريب في ذاكرة ضحايا تدمير الحياة السياسية بمصر جراء فرض شخوص بالقوة ولا صوت هنا للضعفاء أمام جبروت طال مقامه حتي النهاية. البديل "المرجو" في علم الغيب وهنا الفقراء يمتنعون لأن المال في مصر هو البديل إن غابت السلطة.! الباجور "دائرة كمال الشاذلي" كل موضع هناك لم يزل فيه طيف كمال الشاذلي الغائب الحاضر عند كل حديث عن الإنتخابات .حتي بعد الممات .!