جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

مصطفى مكي يكتب: جامعة دمنهور نموذج مشرف في وزارة التعليم العالي

الديار -

كما أن من دورنا كصحفيين أن نكشف الفساد ونهاجم المقصرين ونقف أمام كل من يعطل قطار النهضة والنمو الذي يقوده الرئيس السيسي، من الواجب علينا أيضا أن نشيد بالإنجازات وندعم المقاتلين من رجال أجهزة الدولة المختلفة الذين يضحون يالغالي والنفيث من أجل تطوير هذا الوطن والمشاركة بكل قوة في نهضته.

حديثي اليوم عن مشاهدة شخصية لجامعة دمنهور والتطور الكبير منقطع النظير على كافة المستويات الإنشائية والتعليمية والتنموية الذي شاهدتها فيها، وكل هذا خلفه فريق عمل وطني يبذل كل جهده من أجل رفعة ونهضة التعليم في مصر.

يقود هذا الفريق في جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة الذي من وجهة نظري يستحق وباقتدار أن يكون واحدا من أفضل رؤساء الجامعات في مصر بعد انجازات عديدة له قاد به جامعته إلى العالمية في هدوء تام وبعيدا عن الشو الإعلامي ولكن كما ينتقد الإعلام التقصير كما قلت في البداية لابد أن يشيد بالإنجازات ويشكر المجتهدين في أعمالهم.

أكثر من 53 إنجاز حققتهم جامعة دمنهور رغم الظروف المحيطة في مصر بسبب انتشار فيروس كورونا وتوقف الحياة بشكل كبير ومن ضمن هذه المشاريع مشروع الإختلافات فى التعبير الجينى المرتبطة بالتمثيل الضوئى وكفاءة استخدام المياه فى كلا من نبات الأرز والذرة الرفيعة بالتعاون مع جامعة كامبريدج بكلية الزراعة لمعالجة مشكلة ندرة المياه، والتوسع المصرى فى استصلاح الأراضى وتربية نبات الأرز مقاوم للجفاف وغيرها من المشاريع الزراعية الكبرى.
هذا بجانب المشاريع الطبية الكبيرة التي اعتمدها رئيس الجامعة مثل مشروع العلاج بالخلايا التائية بالتبني كنهج جديد لعلاج سرطان البنكرياس بكلية العلوم، كذلك مشروع دعم وتطوير الفاعلية التعليمية (SEED) بالكليات (الطب البيطرى – الصيدلة – الآداب) جامعة دمنهور، مليون جنيها هذا بجانب مشروع مركز بانوراما الحيوان التعلم القائم على الواقع لتحسين الكفاءات المهنية لدى طلاب كلية الطب البيطري جامعة دمنهور، هذا بالإضافة إلى مشروع إعادة برمجة الخلايا التائية المناعية لاكتساب النمط الظاهرى للخلايا الجذعية كعلاج مناعى مضاد للأورام، بالإضافة إلى مشروع التعليم و بناء القدرات في دراسات علم المتاحف بكلية الآداب.

هذا كله بجانب تطوير الموارد المالية للجامعة لتصبح أحد أغنى الجامعات في مصر ، وهذا كله يستحق منا أن نوجه شكرا كبيرا لهذا الرجل.