جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

كواليس فيلم ”الرجل الثاني ” انتاج الستينات

دينا السعيد -

نشر الكاتب ماجد البناني حلقات من كواليس فيلم "الرجل الثاني " من أعظم الافلام المصرية الذي جمع عمالقة من تاريخ السينما الدنجوان رشدي أباظة وسامية جمال وصلاح ذوالفقار والشحرورة صباح، هذا الفيلم انتاج عام ١٩٦٠ .

بعد الانتهاء من تصوير الفيلم قرر فريق العمل الاحتفال بتلك المناسبة وأصرّت سامية على دعوتهم في بيتها بعمارة (ليبون) بالزمالك وعزمت برضه عدد من الفنانين منهم مريم فخرالدين وناس تانية وبالطبع مخرج الفيلم عزالدين ذوالفقار كان ضمن الحضور هو وزوجته الفنانة كوثر شفيق وبمجرد وصوله طلب من الفنانة المصرية إدارة اسطوانة للموسيقي العالمي تشايكوفسكي فهو عاشق للموسيقى الأجنبية وبالفعل استجابت لطلبه وبدأ العزف.

ولكن بعد دقائق حضر الدنجوان بضحكاته والهيصة اللى بيعملها وبدء يعاكس كل الحاضرات وخاصة سامية جمال وراح طالب منها تغيير موسيقى تشايكوفسكي إلى موسيقى بلدي » علشان يرقصو عليها ولأن سامية كانت فى بداية اعجابها برشدى متأخرتش على تنفيذ طلبه وشغلت الموسيقى اللى طلبها وبدؤ الرقص ومهتموش بعلامات الضيق اللى كانت باينة اووى على وش عزالدين ذوالفقار اللى حس بالاهانة من تصرف سامية فمشى مع مراته على اطول وهو متضايق وكان موقفه ده سبب رئيسى فى طلاقه من كوثر المهم بدأ رشدى فى الخروج مع سامية وفى يوم وهو بيوصلها للبيت قالها سامية انا بحبك ..ممكن تتجوزينى فضحكت وقالت وهو فى حد يقدر يرفض طلب لعصمت اوغلو ونزلت ودخلت بيتها وبعد نص ساعه لقت رشدى جاى ومعاه المأذون من المشاهد اللى لازم ناخد بالنا منها مشهد سامية او سمرة وهي واقفه عالبار بتقول للخواجه انها ممكن تغيرله الجنيه ب2دولار ونص وفوقيهم بوسة وده سعر احسن من سعر البنك يعنى السوق السوده سنة 1959 كان الجنيه يساوى اتنين ونص دولار تخيل يامان وكان اللى بيتهرب هو الجنيه المصرى مش الدولار لما راح عز الدين ذو الفقار بصفته المنتج بالفيلم للرقابة لأخذ الموافقة على عرضه في دور السينما.. اعترضت الرقابة وكان سبب الأعتراض هو المشهد الذي يضم وصلة الردح بين سمرا ولميا وقالت فى اعتراضها أنها لن تسمح للشتائم والسباب التي تتداول في الأفلام أن تسمع من قِبل العائلات المصرية. وعندما قال لها عز الدين ذوالفقار أنها حرية إبداع. ... ردت الرقابة عليه أن مثل هذه الأفلام ليست حرية إبداع ولكنها محاولة لقلة الأدب وافساد الأخلاق فى المجتمع في النهاية بعد شد وجذب وافقت الرقابة على التصريح بعرض الفيلم فى صالات السينما فى مصر انا هعرض عليكم وصلة الردح وعايز رايكم ؟؟؟؟؟ هما كانو بيتنططو على بعض وبيحاولو يعرفو هو السمار احلى ولا البياض .. لما سامية بتقول لصباح السواح أغلبهم أمريكان بيموتوا في اللون الخمري لكن الشقرا اللي زيك ما لهاش تأثير غير على الهنود بس فردت صباح : يا حبيبتي ما فيش حد يفضل البلح الأمهات اللي وقته بقرشين عن التفاح الأمريكاني اللي وقته باتنين جنيه فبكل برود ردت سامية : التفاح الأمريكاني في أمريكا مرطرط بيأكلوه للبهايم فبنرفزة ردت صباح : ده لما يغمق ويعطب وصلة الردح دى كان سببها غيرة سمرة (سامية ) من لميا (صباح) وتقريبا كانت سامية حاسه ان رشدى ناوى انه يخليها ضرتها فى يوم من الايام ..المهم تخيل الوصلة دى كانت هتكون سبب فى انهيار الاخلاق فى البيت المصرى ..مش عارف لو مجموعة الرقباء كانو موجودين دلوقتى وشافو الالفاظ اللى بتتقال فى الافلام والمسلسلات كانو عملو ايه ؟؟؟؟ .فيلم يخليك متشوق لكلمة النهاية ويصعب عليك سقوط المجرم وموته ..نفسى اقلد ضحكة رشدى اباظة وهو بيكلم الراس الكبيرة (عبد الخالق صالح )فى اخر الفيلم ...انا بحب الفيلم ده جداا مين يشاركنى الرأى وفعلا كل شئ وليه اخر خى اكرم...