جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

”عبد الله طيرة ” يقدم بلاغًا ضد صناع فيلم ” الشرابية ” بعد حذف اسمه كمؤلف السيناريو والحوار

عبد الله طيرة
همت مصطفى -

نشر الفنان "عبدالله طيرة " منذ فترة صورا تخص مشاركاته في فيلم " الشرابية " وبعض لقاءات العمل أثناء التصوير أسرة الفيلم ، وهو من إخراج "معوض إسماعيل" وقصة الفنان"علاء مرسي"وقد انتهي تصويرالفيلم الشهر الماضي، وانتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأخبار والإفيشات التى نشرتها شركة الإنتاج، والمخرج غير أنها كانت لاتحمل اسم " عبدالله طيرة " وهو صاحب السيناريو والحوار للفيلم ، ومن ثم كان ذلك حدثا جليا ومفاجأة ل" طيرة "، وأغضبته بانتشارالأفيش باسم مؤلف آخرونسب له السيناريو النهائي للفيلم وقد التقينا بـ "عبد الله طيرة " ليسرد لنا تقاصيل ماحدث منذ البداية:

من صاحب السيناريو والحوار النهائي لفيلم " الشرابية " ؟

أنا صاحب " السيناريو والحوار" لفيلم " الشرابية " ،والقصة للأستاذ " علاء مرسي" الذي أحمل له كل الاحترام والتقدير من جانبي بينما غمرني الغضب عندما تفاجأت بالدعاية الخاصة بالفيلم وهي لا تحمل اسمي.

وكيف تفسر ماحدث من الشركة المنتجة للفيلم ومارأيك في ذلك ؟

كان الفيلم بالبداية من تأليف زميل آخر، وتبعًا لقول المخرج والفنان علاء مرسي أن الفيلم فقط سجل باسمه بالرقابة والمصنفات ولكن هذا المؤلف لم يقم بكتابة السيناريو والحوار كما أردناوا للفيلم ولم يتناسب ما كتبه لصياغة القصة الأساسية للفيلم، ولذا اجتهدنا في الإعداد والصياغة من جديد لما قام بكتابته ، ولكن بلا جدوى فواجهتنا مشكلات بالدراما ،وبعلاقة الشخصيات الدرامية ببعضها بالفيلم ، ومن ثم تم اختياري من قبل "علاء مرسي " وأرسل لي " السيناريو والحوار المكتوب من قبل وعلي ّأن أقوم بالكتابة من جديد مرة أخرى من خلال رؤيتي الخاصة تبعا للقصة الأولى للفيلم ،وعندما أرسل لي " علاء مرسي " الورق وقرأت وجدت أن هناك مشكلات درامية كثيرة وكأن ما قام بالكتابة لايحظى بأي معرفة أو خبرة أو تجربة واحدة سابقة في الكتابة للدراما بصفة عامة أوكتابة السيناريو والحوار، وبدأت أكتب وقدمت عملًا جيدا ،وقمت بكتابة الفيلم أكثر من ثلاثة مرات حتى آخر يوم تصوير للفيلم ،وكان الإتفاق معي أنه سيتم وضع اسمى على الإفيشات والتتر كصاحب للسيناريو والحوار وومن قام باتأليف من قبل سيوضع اسمه كمشارك بالكتابة للشخصيات أو الفكرة ومن ثم تم طباعة الدعايا وعلي غلافها اسمى وأرسلت للجميع من ممثلين و فريق الإخراج ، ولكني فوجئت بعدم وجود اسمي عند النشر توجهت وراسلت "علاء مرسي " متسائلا لماذا لم يتم تنفيذ الاتفاق فأجابني متعللا بالرقابة وقال أن اسمي سييكتب بالتتر فرددت عليه أن من يخاف الرقابة حاليا سيخاف منها في التتر، وبعدها لم يتم التواصل معي وتم تجاهل رسائلي فخاطبت المخرج وسألته نفس السؤال وكانت إجابته مثلما قال" علاء مرسي" وأكد أنه لن يضيع حق أي أحد وبعدها هو الآخر لم يستجيب لرسائلي مما جعلني أشعر بالغضب وتحدثت مع آخرين من أبطال الفيلم ولكنهم ليس بيدهم أي فعل ومنهم من شاركني غضبي ومنهم من اندهش كثيرا وهم يعلمون جيدًا أننى صاحب السيناريو ،وكان قد اعتذر الكثير من الممثلين عن الفيلم بالبداية بسبب ضعفه وعدم جودته من بينهم "منذر ريحانه ،أحمد وفيق ومحمد جمعة تبعا لما لقول شركة الإنتاج وقامت " أمينة " بتأجيل توقيع عقدها إلا بعد الانتهاء من الكتابة الجديدة التي كنت أقوم بها وعندما قرأت شخصيتها بالتعديلات من شخصية ثانوية لشخصية محورية وقعت علي العقود لإعجابها بدورها مثلما طلبت أن تتطور وتتغير سمات وأبعاد الشخصية بالفيلم .

بصفتك ممثل هل تشارك في الفيلم بتجسيد أحد الشخصيات؟

نعم أقدم دور ظابط المباحث الذي كان له أكثر من سبع مشاهد ولكن تم تصوير ثلاث مشاهد فقط من الدور.

ولماذا لم يتم تصوير الباقي من المشاهد؟

لعدة أسباب منها ضيق الوقت ،ضعف الإنتاج،و لعدم الاهتمام بالدراما المكتوبة قدر الاستعجال بالتصوير للانتهاء في أقل وقت المتاح للفيلم وللإيضاح بالدراما المكتوبة مشاهد كثيرة لم يتم تصويرها وهذا يسبب خلل كبير في الدراما النهائية للفيلم وأرى أن الإنتاج هو سبب ذلك ، والمخرج غير مسؤل عن هذا فقد طلب أيام أخرى لاستكمال التصوير فلا ألوم المخرج عن أي أخطاء ولكن الإنتاج هو من قام بتدمير سيناريو الفيلم .

وما موقف المؤلف صاحب السيناريو والحوار الذي قام بالكتابة بالبداية ؟

أشعر مؤخرا كأنني أشاهد كوميديا أو عبثا فالمؤلف يظن نفسه من قام بكتابة السيناريو النهائي والحوار الذي تم تصويره وتملأه القناعة أنه من قام بكتابة ذاك السيناريو الجديد الخاص بي ويقوم بنشر " بوستات عن ذلك وفيديوهات وأنه مؤلف الفيلم ، ويصدق ذاك الوهم والكذبة التي اختقلها بداخله رغم علمه وعلم الجميع أنه لا يوجد بالسيناريو الجديد حرفا أو كلمة كتبها سوا مشاهد ضئيلة وهي ماقد صور بدولة الإمارات ومعنا أدلة على ذلك مثل المحادثات بوسائل التواصل كتابة وصوتا منذ أن طلب مني أن أكتب حوار الفيلم إلى نهاية وقت تصويره فأنا صاحب السيناريو والحوار بنسبة 95٪ والـ 5٪ الباقية هي كما ذكرت من قبل مشاهد الإمارات لأنها قد تم تصوريها قبل الاتفاق معي علي كتابة السيناريو والحوار.

هل تحب عرض المستندات التى تثبت حقك ؟ومن وجهة نظرك من المخطئ أنت أم من؟

المستندات موجودة وسأقدمها للضرورة فربما تتراجع شركة الإنتاج وتبدأ في كتابة اسمي من جديد علي الإفيشات والتتر،وأرى أني قد أخطأت لأني تعاملت وأرسلت ما قمت بكتابته من إبداع لجهات أو شركة ليست محل الثقة وأرى ذلك لأن السيناريو الحوار ترك وقدم في الرقابة باسمه و كان ذلك لخوف شركة الإتتاج من المؤلف الأول ، لكني لاأشعر بأي خوف الآن بعد إهدار حقي وإبداعي ،ومن يتحدث بغير ذلك سأواجهه بالحجة والدليل ،وقد تقدم المحامي " محمد الغريب " عني برفع وتحرير بلاغ عن ما حدث معي بنيابة قسم العجوزة ضد صناع الفليم وشكوى ضد الفنان علاء مرسي .

هل الشركة التي تعاقدت معها للفيلم لديها سيناريوهات أخرى من تاليفك؟ نعم ،ولكن لا خوف عليها لأن كل ماقدمته لهم مسجل باسمى في الرقابة ولا يستطيع أحد استخدامها دون إذن منى لهم.

وكيف ترى مستقبل السيناريوهات داخل الشركة بعد هذا الموقف؟ أؤمن أن الرزق بيد الله وسأقوم بتقديم مؤلفاتي إلى شركات كثيرة جدا وأتمنى أن يقدموها ،ورغم حبي لشركة الفنان علاء مرسي وكنت أتمنى أن يستمرالتعاون بينا لأني شعرت أنها كشركتى لكن قد خدغتني حسن الضيافة بالبداية " الشرابية " فيلم اجتماعي تراجيدى تدور أحداثه عن أصدقاء طفولة من حارة الشرابية وبمرور الزمن يحاولوا القضاءعلى بعضهم البعض فيكون ذلك بسبب المال ولحبهم جميعا للشخصية الدامية الرئيسية بالفيلم ياسمين التي الذي كان يحبها أمير وهي أيضًا تحبه وتختاره غير أن عزيز وهو الصاحب الأكبر سنا يحبها وهي ترفضه فيسلمها ويبعيها لنور، ويتم الاعتداء عليها جنسيًا .

الشرابية

"الشرابية "بطولة علاء مرسي (عزيز) أحمد عبدالله محمود (نور). راندا البحيري (ياسمين) جمال فؤاد (أمير) ، أمينة (مرمر)سليمان عيد (عبده) دومينيك حوراني (شمس) لطفي لبيب (عم سعد)كادي (علياء) عبدالله مشرف (عبدالصمد)حسن عبدالفتاح (مصطفى) عبدالله طيرة(ظابط المباحث)منير مكرم(عويس) قصة علاء مرسي ،وإخراج معوض اسماعيل ، مدير تصوير/بيجوعمرو الشندويلي مونتاج/محمودمهدى ،موسيقية تصويرية/محمود شابوري إشراف عام/دينا خورشيد-أحمد دياب ديكور / إيهاب العوامري منتج فنى / عادل قلش استايلست/ ساندى عادل ،ماكياج /رحاب الشريف

الشرابية

واقرأ أيضًا /دار الإفتاء المصرية: الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا

أيمن حفني-الاهلي-ميلان-هنادي مهنا-سموحة-مانشستر سيتي-توتنهام-جابر عصفور-والتر بواليا-حسين الشحات_توتنهام_الدحيل_25 يناير_ليلي أحمد زاهر_محمد المؤمن_التعليم_كريم هنداوي_هدف محمد صلاح اليوم_منتخب