جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

ذي النهارده وفاة المبتهل الشيخ سيد النقشبندي

ذكري وفاة المبتهل الشيخ سيد النقشبندي
زينب مسعود -

مولاي اني ببابك قد بسطت يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي من منا لا يذكر هذة الكلمات بصوت الشيخ سيد محمد النقشبندي أستاذ المداحين ، وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات و أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى و أوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات .

ولد في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية ، في مصر عام 1920م .

تعود أصول جده محمد بهاء الدين النقشبندي الى بخارة بأذربيجان و منها نزح الى مصر و التحق بالأزهر الشريف ، اما والده فهو احد علماء الدين و شيخ مشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية .

في عام 1955 استقر الشيخ النقشبندي و اسرته بطنطا و منها ذاع صيته كأشهر المنشدين و المبتهلين في كافة أنحاء الوطن العربي و كان يسافر الى دمشق و دول الخليج و اليمن لأحياء الليالي الدينية هناك .

وصف الدكتور مصطفى محمود في برنامج العلم والإيمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله ( أنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد ) و أجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات ، و كان يقول الجواب و جواب الجواب و جواب جواب الجواب ، و صوته يتأرجح ما بين الميترو سوبرانو والسبرانو .

حصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى عام 1979 و ذلك بعد وفاته ، كما حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1989 و ذلك بعد وفاته أيضاً ،

كما كرمته محافظة الغربية التي عاش فيها و دفن بها حيث أطلقت اسمه على أكبر شوارع طنطا و الممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة .

توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1979م .

اقرأ أيضاً..مناقشة ”الإدارة والمجتمع المصري” بثقافة الجيزة

مسلسل حلو الدنيا سكر-ميلان-عبدالله الشريف-باريس شان جيرمان-عيد حب سعيد-جنات-Valentaine-ليفربول-وزارة التربية والتعليم