سامي الجنزوري يكتب : هيا بنا إلى تعدد الزوجات

الحمد لله الذي استجاب دعوة أخت متدينة ملتزمة وزميلتي في الدراسة والعمل سابقا ، دعت لي :
( ربنا ينور بصيرتك ويبعدك عن الفكر العلماني ، ويهديك إلى سلفنا الصالح )
والحمد لله شعرت اليوم بأن الله استجاب دعوتها حرفيا ، وإذ فجأة أكره المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة ؛ وأشعر بقلة الأدب والدونية ، وهشاشة التدين عندما دافعت عن هذه الحقوق ، ونسيت ديني ، وأهملت نفسي ، عندما اعترضت على تشريع إلهي ، اللهم اغفر لي خطيئتي وإسرافي في أمري ،فهذه إرادتك ، وتلك مشيئتك ، لحكمة لا يعلمها أحد إلاك يا أحكم الحاكمين !!!
فلماذا نتدخل في مشيئة الله وإرادته ؟!!!!
هو أعلم بمن خلق !!!
وتأكيدا لاستجابة الدعوة وجدتني اليوم متشوقا ومتحمسا للزواج بأربع نساء ، وامتلاك أربع جواري معهن ، جارية لكل زوجة تخدمها وتقوم على شؤونها ، ما أروع هذا الاختيار !!! وما أجمله !!! وما أسعدني به !!! وما أمتعني بهن !!!!
أربع زوجات لو كانت إحداهن متعبة فالثانية موجودة ، ولو الثانية مجهدة فالثالثة موجودة ، ولو الثالثة منهكة فالرابعة موجودة ، ولو جميعهن خارج الخدمة فالجواري موجودات ، فهذا فضل عظيم، ونعيم مقيم ، لا ينكره إلا جاحد أو لئيم !!!
- ولو خرج فلحوص وقال : التعدد يشترط العدل التام وهذا مستحيل .
- أقول له : ليس مستحيلا ، فلن أظلم أي واحدة منهن أبدا ، وسوف أوزع نفسي وما أملك عليهن بالتساوي ، ولو اشتريت كيلو سفندي سأجعل لكل واحدة ثمرتين ، ولو كتبت قصيدة لواحدة سأكتب ثلاث قصائد أخرى على نفس الوزن ونفس القافية ، ولن أترك قلبي ليهيم بواحدة عن الأخريات .
-ولو قال فلحوص متفيقه :
أنت تفعل ذلك لتفوز بالزواج بالصغيرات .
- أرد عليه بأنني لن أتزوج امرأة أقل من ثمانية عشر عاما .
- ولو أراد فلحوص إحراجي بقوله :
أترضاه لبناتك ؟!!!!
- أخبره ودون أي إحراج أو أي إحساس بعدم الاتساق مع النفس بأنني لن أقبل هذا لبناتي أبدا ، ولن أرضاه لهن يوما ما .
- ولو جاء فلحوص آخر وقال :
ولماذا توافق النساء على كل هذا ؟!!!
- الإجابة بسيطة : الجنة مهرها غالي !!!
والآن بعد أن شرح الله صدري وهداني إلى الحق ، وأعلم أن هذا يغيظ النسويات اللائي يضربن بشرع الله عرض الحائط أمام غيرتهن الزائفة ، ويقدمن رغباتهن الشريرة على أي شيء ، فهؤلاء سوف يهاجمنني ، لذلك أنا أتقدم لأخواتي المؤمنات الخاشعات المطيعات أن ينصفنني ، ولا أريد سوى أربع نساء يقبلن التعدد ويكن موظفات كي يساعددنني في الأنفاق، وهذا أمر مشروع لم يحرمه الله أبدا ، وبالنسبة للأولاد كل زوجة مسؤولة عن تربية أولادها ، ومن ناحية الحقوق الإنسانية والمادية سأساوي بينهن جميعا فيما أملك ، حتى نعيد أيام سلفنا الصالح ، ونهدم فكرهم الطالح ، ونغيظ هؤلاء النسوة اللائي يحاربن شرع الله ، وأعلم - أيتها الأخوات - أن كيدكن عظيم وسوف ترينهن مدى طاعتكن وتضحياتكن من أجل الشرع ، والجزاء الأوفى ينتظركن ، ورضا الله يخيم عليكن !!!!
أنتظر أربع أخوات