جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

توتر العلاقات الدبلوماسية بين أفغانستان وباكستان والسبب!

سفارة افغانستان في باكستان
احمد علي -

توترت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين أفغانستان وباكستان بعد حادث أختطاف أبنة السفير الأفغاني في إسلام آباد عاصمة باكستان.وكانت الحكومة الافغانية قد  أستدعت سفيرها في اسلام اباد  ودبلوماسيين كبارا آخرين في باكستان  وفق ما أعلنته الخارجية الأفغانية.

السفير الأفغاني في باكستان وابنته

وأكدت الحكومة الأفغانية إن ابنة سفيرها لدى باكستان تعرضت للخطف لفترة وجيزة و تعرضت لسوء المعاملة من مجهولين.

وقالت وزارة الخارجية الافغانية ، في بيان امس السبت ، إن  ابنة السفير الافغاني في آسلام آباد "سلسلة علي خيل" تعرضت للاختطاف وهيى في طريق عودتها إلى منزلها،وقام مجهولون باحتجزها لعدة ساعات وتعرضت "لتعذيب شديد"، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل عن خطفها في إسلام آباد.

و اليوم الأحد، ذكرت وزارة الخارجية الافغانية في بيان جديد، إنها قامت باستدعاء،سفيرها ودبلوماسيين كبارا آخرين في إسلام آباد،بسبب وجود تهديدات يمكن أن تطال أمنهم، في إشارة إلى حادثة ابنة السفير.

وقام الخاطفون  بإطلاق سراح ابنة السفير الأفغاني في أسلام آباد وتخضع الابنة سلسلة علي خيل للرعاية الطبية في المستشفى"، داعية إلى إجراء تحقيق وحماية للدبلوماسيين الأفغان.

وأعلنت الحكومة الباكستانية من جهتها تعزيز أمن السفارة الأفغانية والبدء في البحث والتحقيق  للعثور على منفذي عملية اختطاف وابنة السفير الافغاني.

وفي سياق آخر كشفت الشرطة الأفغانية، الجمعة، عن عملية عسكرية لاستعادة معبر حدودي مع باكستان من حركة طالبان.وقالت الشرطة إن القوات الأفغانية، قامت بالاشتباك مع عناصر مسلحي طالبان بعدما  قيام قوات الشرطة بشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على معبر "سبين بولداك" الحدودي مع باكستان.

وكانت حركة طالبان قد تمكنت من السيطرة على المعبر في وقت سابق هذا الأسبوع، ضن هجوم كبير قام به شنه مسلحوا الحركة في اول شهر  مايو مع بدء خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.

ويُعد المركز الحدودي مع باكستان أحد أهم المعابر الاستراتيجية بالنسبة إلى طالبان لانه يربط بين تجمعات الحركة في شمال افغانستان وإقليم بلوشستان الباكستاني حيث تتمركز قيادة طالبان منذ سنوات وينتشر عدد غير معروف من المسلحين الاحتياطيين للحركة الذين يُرسلون إلى أفغانستان للقتال ضد القوات الحكومية.