جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

«شيماء» مطربة شابة تتحدي ظروفها الأسرية بالغناء من أجل الوصول و تحقيق حلمها بالإسكندرية

بيشوي ادور -

إن الاهتمام بالمواهب الفنية وتنمية طاقاتها الإبداعية وتطوير مهاراتها الفنية ومتابعتها في المجالات التي تبدع فيها منذ الصغر شئ مهما للغاية ولكن وحتي وقتنا التي نكتب فيه تلك السطور مازل عدد من الشباب التي يتمتعون بمواهب تجعلهم أن يكونوا في مرحله اخري كغيرهم من المواهب التي صاعدت شهرتهم الفنيه كالغناء و الشعر و التمثيل و كثير من المجالات الفنية الأخري و في محافظة الإسكندرية بالتحديد منطقة كوم الدكة التي تشهد علي التاريخ الغنائي وهو الفنان سيد درويش تعيش شابه في الثلاثينات من عمرها داخل جدران منطقة شهاده علي اجمل الذكريات مطربة و صوتها جذاب كل حلمها أن تنمي موهبتها التي رغم الظروف التي مرت بها في حياتها الأسرية ولكن لم ينتهي شغفي و اهمال صوتها و معافره لكي تصل إلي حلمها التي بابت تحلم به منذ أن كانت صغيرة

تقول «شيماء سعد» أحد المطربات الشابة بمحافظة الإسكندرية «للديار» : أن بداية موهبتي الغنائية بدأت منذ أن كان عمري 3 سنوات ومن وقتها كنت استمع الي السيدة أم كلثوم التي تستمع إليها امي رحمها الله وكانت تسمعها و تردد الغناء وانا اغني معاها ومع الوقت اكتشفتي امي و شجعتني في الغناء مع المراحل التعليمية تم اكتشافي في الإذاعة المدرسية التي استمر بها في فقرة الغناء الرئيسية التي كانت تقدم داخل المدرسة علي مدار 6 سنوات ومن هنا بدأ شغفي الي الغناء وأخذ خطوتي في الغناء .

واضافة «سعد» أنها وهي صغيرة قبل وفاة ولدي وعند ملاحظة والدتي وقتها بشغفي الي الغناء و تكريمي من المدرسة و تكريمي من جامعة توحتي للدراسات المصرية وجهتني الي معهد الكونسيرفتوار بشارع فؤاد لدراسة الغناء وظلت بداخله حتي وفاة ولدي و الدراسة وتوقفت لافته أن لم تعلم أنها بداخلها موهبه الغناء واكتشفت بعد وفاة ولدي بكتابة بعض الأبيات الشعرية و يتم تلحينها حتي تصبح اغنية وبعدها مرت بظروف كثير كانت وفاة ولدتي و بعض المشاكل الأسرية و احساسي بالوحده و وجودي في الشارع بدون سند أو مدرسة اي شئ وهذا التي أدت إلي ابعادي عن الغناء التي اعتبرتها هواية مدرسة وانتهت مضيفا أن صوتي هو الشخص الوحيد الذي كان يمد يده لي قائلة : «ملقيش غير صوتي هو اللي كان بطبط عليا» ومن هنا قررت أن أتوجه الي أحدي الفرق الغنائية وهي فرقة المايسترو محمود ابو زيد الذي وقف بجانبي و شجعني و ادعمني و تبني موهبتي علي مدار 11 عام في إحياء الحفلات وتم تكريمنا بمكتبة الإسكندرية و المركز الحرية والإبداع و دار الأوبرا .

وتابعت «شيماء» للديار أنها كتبت عدد من الأغاني ولكن للاسف ليست معروفه لانه لم اجد من يدعمني في تلحينها و تسجيلها و إظهارها للنور ولكن كان في أغنية لي واسمها «عمري ابتدي» وهي كانت السبب في أن أخذ اغنية مهرجان الإسكندرية للافلام القصيره 2020 لافته أن هذه الاغنيتين كان لهم صدي كبير على السوشيال ميديا وكانوا بالنسبة لي شيء كبير جدا .

واضافت أن الدعم بالنسبة لي الش شقين الأول هو ليس حتي الآن لم اوصل و وضعت نفسي في أول الطريق و مستمرة في الوصول إلي حلمي وهدفي والشق التاني حسبما قالت : «أن عشان توصل و تبقي معروف لازم تسافر القاهرة و سفرت القاهرة عشان اسعي للوصول إلي حلمي و تقدمت الي الماكتب الكاستنج سواء كان غناء أو تمثيل» لافته أنني لاحظت أنه مع الوقت يوجد بعد الأشخاص يشتهرون و يوصلون الي تريندتات وانا لسه كما أنا و عافرت في هذا المجال منذ 18 عام قائلة : «لم جيت اسال لاقيت أن لو انت ولد ومع فلوس هتعرف تتنج لنفسك أما لو كنتي بنت وعشان توصلي لابد التنازل عن حاجات سواء طوحاتك أو احلامك أو جسمك عشان توصلي وانا مش عايزة ده» 

وناشدت «شيماء» جميع الجهات الخاصة بالغناء بلقاء الضوء علي المواهب الغنائية الشابة التي لم تقل عن بعض المغنين الذي اشتهروا ولكن هم يتمتعون بصوات تأهلها انها تكون في مستوي غنائي افضل قائلة : «في ناس متخرجه من كليات ومش لاقين شغل ليه ميتمش إلقاء الضوء عليهم احنا زينا زيهم ».

واختتم شيماء حديثها بمناشدة جميع الأشخاص الذين يتمتعون بمواهب في جميع المجلات قائلة : «متنزلش عن حلمك جرب مرة و اثنين و عشره عشان توصل لحلمك و هدفك لان ربنا مش بيدي حد غير لم يتعب و يجتهد عشان حققلوا حلمهم».