جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

«زياد» يبتكر من الفريسكا مشروع خاص به بجانب دراسته بالإسكندرية

بيشوي ادور -

تعتبر المشاريع الصغيرة التي شهدتها عدد من المحافظات بكثافة خلال الفترة الماضية من أهم الأحداث التي يتم تسليط الضوء عليها لان اغلب أصحابها من الشباب الذين مازلوا في دراستهم أو تخرجوا منها بدلا من عملهم في أعمال أخري اتخذوا هذه المشاريع منها كسب الرزق و الصرف علي أنفسهم و منها بجانب دراستهم أو يكون لهم مشروع ثابت بعد تخرجهم وعلى إحدى الأرصفة بشارع جميلة أبو حيرد بمنطقة الساعة بشرق الإسكندرية وعند مرورك هناك تجد امامك شاب في العشرينات من عمره وأمامه طاولة خشبية صغيرة وعليها ماكينة وزجاجات مليئة بالعجين، وبعض أنواع الشيكولاتة، أدوات بسيطة يستخدمها في صناعة مشروعه «الفريسكا» بطريقة مبتكرة التي تجذب المارة برائحتها الشهية، فهى ليست الفريسكا التى اعتاد عليها أهالي الإسكندرية.

في البداية يقول «زياد ابراهيم» 19 عام طالب بالفرقة الثانية بمعهد نظم و معلومات بالاسكندرية لـ «الديار» أن فكرة مشروع الفريسكا هو صديقي شريف الذي كان يعمل شيف وكنا في بداية الأمر نصنع الفريسكا السادة من خلال وقوفنا علي ألارصفة منذ 5 سنوات ثم بدأنا في تطوير الفكرة وهي إضافة أنواع جديدة عليها، فأصنع عدة أنواع بجانب الفريسكا العادية، ومنها بالشيكولاتة الهام و الكارميل و المندولين وهو ما جذب المواطنين للمنتج ولاقى إعجابهم.

وأوضح «زياد» أنه يعمل يوميًا من الساعة الرابعة مساءً وحتى الواحدة مساء ويبدأ في تحضير العجين بعد رجوعه من الكلية و شراء الشوكلاتات ليحمل أدواته يوميًا ويبدأ بافتراشها في نفس الموعد يوميًا، مشيرًا إلى أن أسعاره تبدأ من 1ج الفريسكا السادة و الشوكلاتة تبداء من 3 جنيهات وحتى 10 جنيهات حسب مكونات الفريسكا لافتا أنه ينظم وقته مابين دراسته و مشروعه ووقت الامتحانات يتم وقف المشروع حتي انتهاها ثم العوده.

واضاف «زياد» للديار أنه لاقي تشجيع من أسرته و أصدقائه و لكن كان السبب الوحيد لهم هي وقفته في الشارع التي كانت بالنسبة لهم غير معتادة لهم قائلا : «أنهم فؤجوا بوقوفي في الشارع لان أول مرة ليا كان كل شغلي في إمكان مغلقه و لكن بعدها تقبلوا الموضوع بالتشجيع» لافتا أن التشجيع جاء أيضا من المارة الذين شجعوني و الشراء الفريسكا التي نالت إعجابهم و هذا لم يمنع عدد من الأشخاص بالنقد لي و هذا لم يهز من إصراري في المواصلة في مشروعي.