جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

ليبيا.. قبول طعون على ترشح الدبيبة وتأجيل نظر طعن سيف القذافي

عبد الحميد الدبيبة و سيف الإسلام القذافي
الديار - هبه حرب -

قبلت لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف طرابلس، طعنين ضد المرشح للانتخابات الرئاسية عبد الحميد الدبيبة، وبذلك تم إلغاء قرار المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا بشأن قبول ترشحه.

هذا.. وبحسب وسائل الإعلام الليبية، فإن الطعن الأول مقدم من كل المرشحين عارف النايض، وعثمان عبد الجليل، ومحمد المنتصر، بالإضافة إلى عضوي الحوار أحمد الشركسي، والسيدة اليعقوبي .

فيما قدم الطعن الثاني من المرشح للرئاسة الليبية فتحي باشاغا .

المادة 12 من قانون الانتخابات الليبية

والجدير بالذكر أن مجلس النواب الليبي، كان قد اشترط في المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية الليبية، أن يكون المترشح قد تنحى عن ممارسة مهامه التنفيذية قبل 3 شهور من الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو الشرط الذي لم يتوافر في الدبيبة.

طعن نجل القذافي

ومن جهة أخرى، تم تأجيل النظر بالطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي، حول استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا.

وبحسب مصادر فإن التأجيل تم إلى الغد، وذلك بسبب عدم اكتمال نصاب المحكمة، التي كانت ستنظر طعن نجل القذافي.

وكان خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، سبق وأن أوضح أن لجنة الطعون الابتدائية قبلت الطعن ضد استبعاد سيف الإسلام من سباق الانتخابات الرئاسية في ليبيا.

خارطة الطريق الليبية

والجدير بالذكر أن من المقرر أن يتم إجراء الانتخابات العامة الليبية في 24 ديسمبر المقبل، وذلك وفقاً لخارطة الطريق التي سبق وتم اعتمادها في مؤتمر برلين الأول، كما تم التأكيد عليها في مؤتمر برلين الثاني، وأيضا في مؤتمر باريس لدعم ليبيا الذي عقد قبل أيام.

حيث تم فتح باب الترشح للرئاسة في ليبيا منذ 7 من الشهر الجاري، حتى 22 من هذا الشهر، وخلال هذه الفترة تم قبول أوراق ترشح 98 مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا.

فيما أصدرت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، قائمة أولية للمرشحين المقبولين مبدئيًا شملت 73 مرشحًا، فيما تم استبعاد 25 مرشحا لعدم انطباق القوانين الانتخابية عليهم، لكن تم فتح باب الطعون أمامهم، حتى صدور القائمة النهائية للمرشحين.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك مخاوف عالمية من عدم إجراء الانتخابات الليبية المقررة، حيث أن ذلك سيفرز موجة من عدم الاستقرار والانقسامات التي قد تقود ليبيا إلى مصير مجهول .