جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

لماذا تواصل قوي الحرية والتغيير التصعيد بالشارع السوداني رغم عودة حمدوك

خروج مظاهرات بالسودان
الديار-صفاء دعبس -

لازالت التوترات مستمرة بالعاصمة السودانية الخرطوم  خرجت مظاهرات جديدة اليوم الثلاثاء، رافضة الإتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

ووفقا لوسائل اعلام سودانية،تجمع المتظاهرين في صينية (دوار) القندول بالقرب من القصر الجمهوري، بينما أغلق متظاهرون شارع الأربعين في أم درمان بالحواجز الإسمنتية وأحرقوا إطارات السيارات حيث قامت قوات الامن بتفريق الاحتجاجات.

تجدد المواجهات بين الامن والمتظاهرين

كانت مواجهات اندلعت بين متظاهرين وقوات الشرطة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، وأطلق أفراد الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات ،ومن جانبهم رفع المتظاهرون لافتات تدين أحداث 25أكتوبر مع ارتفاع هتافات تطالب بعودة الحكم المدني للسودان.

ورغم عودة رئيس الوزراء إلي منصبه بعد إقالته في أحداث 25أكتوبر الماضي دعت لجان المقاومة في الأحياء إلى الاحتجاجات رغم اتفاق في الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل رفضت اللجان والأحزاب السياسية الاتفاق، لكن حمدوك أكد إنه سيطلق سراح عشرات المعتقلين، كما سيتم إنهاء حملة القمع ضد المتظاهرين، التي حصدت أرواح العشرات، فضلا عن أنه سيحافظ على مساعدات خارجية بالمليارات.

وبث ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بتوافد متظاهرين إلى منقطة السوق العربي استعدادا للتوجه نحو القصر الجمهوري.

وتعهدت قوى الحرية والتغييرمجموعة المجلس المركزي في وقت سابق من اليوم، إنها مستمرة فى التصعيد الجماهيري مع كل قوى الثورة الحية، حتى زوال ماتم اتخاذه في أحداث أكتوبر الماضي .

وعلى صعيد آخر قالت لجان المقاومة الوطنية في الخرطوم إنها لا تفرق بين حمدوك والبرهان وحميدتي وبقية الجنرالات.

ولكن يري حمدوك إن توقيع الاتفاق هوالطريق الأفضل لحقن الدماء، والحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين، موضحا إن التحول الديمقراطي أبرز ما ستركز عليه حكومة كفاءات مستقلة.