جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

في ذكرى وفاته.. تعرف علي أبرز المحطات في حياة صلاح قابيل

صباح قابيل
ياسمين محمد -

تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة صلاح قابيل، الذي رحل تاركاً خلفه إرثاً فنياً خلّد اسمه، حيث وُلد باسم محمد صلاح الدين قابيل في 27 يونيو 1931، وتوفيت والدته وهو في سن الثامنة وانتقلت الأسرة إلى القاهرة.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد وليندا عبداللطيف، تقريراً بعنوان «صلاح قابيل.. محطات فنية في حياة عبقري التمثيل».
في المدرسة الخديوية خلال المرحلة الثانية شارك في فريق المدرسة، وقدّم بعض العروض على المسرح المدرسي ثم التحق بكلية الحقوق، واستمرّ ما يقرب من 3 سنوات وكان شغوفاً بالتمثيل مما دفعه إلى ترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومنها كانت بدايته الفنية.
تخرج صلاح قابيل من معهد الفنون والتحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدّم معها مسرحيات مثل، شيء في صدري واللص والكلاب وليلة عاصفة جداً، وتميز عمله بالتعددية والتنوع فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصّاب.
وبدأ مشواره السينمائي بفيلم زقاق المدق عام 1963، وبلغ إجمالي أفلامه 72 فيلماً متنوعاً من أهمها الراقصة والسياسي وقضية سميحة بدران وبطل من ورق، وأخرها اللعبة القذرة، وتضم قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية 5 أفلام شارك فيها وهي بين القصرين عام 1964م والجبل عام 1965م وأغنية على الممر عام 1972م والعصفور عام 1974 والبرئ عام 1986، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 مسلسل تلفزيوني منها زينب والعرش ودموع في عيون وقحة وبكيزة وزغلول وليالي الحلمية.

شائعة دفن صلاح قابيل حيا

وكان عمرو صلاح قابيل، نجل الفنان الراحل كشف حقيقة دفن والده حياً، وذلك في حوار سابق مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" عبر فضائية "cbc".

وقال عمرو باللهجة الشعبية المصرية: "القصة دي غريبة أوي، كل واحد في عيلتنا سمعها لوحده ومكنش عايز يقول للتاني خوفاً من أن والدتي تعرف، وعدينا الموضوع لحد ما لاقينا الشائعات كترت أوي، واتقالت كمان بكذا طريقة، ناس مثلا قالت إن البعض سمع أصوات في القبر، وناس تانية قالت لقوه ماشي في الشارع، وناس تالتة قالوا وإحنا جايين ندفن حد من العيلة بعده لقيناه ميت على سلم المقبرة، وغيرها".

أضاف: "والدي الله يرحمه مكنش بيفكر يشتري مقبرة خالص، لحد قبل الوفاة بشهور، وراح اشتراها وكان بيحب يروح يزورها، وهو أول واحد دفن فيها، وبالصدفة يوم الوفاة من اللخبطة محدش مننا خد مفتاح، فاللي سبقونا كسروا القفل، فجيبنا قفل جديد وقفلنا والمفاتيح فضلت معانا.