جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

تفاصيل مبادرة «FutureTech» بجامعة المنصورة لتطوير تكنولوچيا التعليم

كلية التربية جامعة المنصورة
رضا الحصري -

نظم نادي العلوم، بإدارة النشاط العلمي التابعة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء ٨ ديسمبر٢٠٢١، مؤتمر تدشين مبادرة "FutureTech في التعليم"، وذلك في إطار الاحتفال باليوبيل الذهبى للجامعة، بقاعة المؤتمرات بكلية التربية. 

وتقام المبادرة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور محمد حسنين العجمى عميد كلية التربية.

حاضرت الطلاب الدكتورة سارة المتولى، المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية والمشرف على نادى العلوم لطلاب الجامعة.

وحضر مؤتمر التدشين كل من الدكتورة زبيدة قرنى وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ريهام الغول أستاذ تكنولوچيا التعليم المساعد ومنسق عام الأنشطة التعليمية بالكلية، والدكتورة رضا جبر أستاذ علم النفس التربوى المساعد ومنسق بنك المعرفة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية، وعدد من طلاب الكلية.

بدورها، أشارت الدكتورة زبيدة قرنى إلى أهمية استخدام التكنولوچيا الحديثة فى مجالات الحياة عامة ومجالات التعليم بشكل خاص، مشيرة إلى أنها ترى ضرورة تدريب طلاب كلية التربية على تفعيل متطلبات التكنولوچيا فى إعداد وشرح الموضوعات خلال فترة الدراسة؛ لأنها أصبحت متطلبا للتعيين فى كافة المدارس.

وأضافت أن كلية التربية ستعقد دورات تدريبية فى مجالات تكنولوچيا التعليم بناء على احتياجات الطلاب.

بينما أكدت الدكتورة سارة المتولي أن مبادرة "FutureTech" تهدف إلى تعريف الطلاب في كل كلية من كليات الجامعة بالتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في نطاق ومجال دراستهم، وفتح سبل المعرفة والآفاق المستقبلية للإبداع والتميز في المجالات المختلفة.

وأضافت "المتولي" أن المبادرة تستهدف هذا الأسبوع طلاب كلية التربية بالجامعة لمناقشة أوجه استخدام التكنولوجيا في القطاع التربوي بصفة عامة وقطاع التدريس بصفة خاصة.

وذكرت أن التعليم الإلكترونى يعتمد على التكنولوچيا فى التعليم عن بُعد، كما أن التعليم الرقمي يعتمد عليها سواء عن بُعد أو من خلال المعلم والطالب وجها لوجه.

وتناولت المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، آليات توظيف الألعاب والروبوتوتات كأحد تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم.

ونوهت ببداية الاعتماد على إنترنت الأشياء فى مساعدة المعلم فى عملية التدريس، وذلك من خلال تركيزه على الشرح فقط وعدم انشغاله بالأمور الأخرى داخل الفصل التى تتكفل بها التكنولوچيا مثل متابعة مدى التزام الطلاب داخل الفصل.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى block chain أى البيئة الآمنة فى مجال التعليم وحماية المعلومات من السرقة.