جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

رئيس حزب المؤتمر السوداني يصف الإعلان السياسي «بمجهول النسب»

رئيس حزب المؤتمر السوداني
الديار-صفاء دعبس -

جدد عمر الدقير القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني -اليوم الأربعاء- نفي أي صلة للتحالف بالإعلان السياسي الذي يروج له منذ أيام.

وفق التغير الذي حدث أمس، أكد انهم ليسو طرفاً في هذا الإعلان السياسي، مشيرًا إلى أن القوى السياسية التي أعدته لم تفصح عن نفسها للرأي، واصفًا إياه بمجهول النسب.

وأشار الدقير ،إلي أن الأيام الماضية ظهرت مسودة إعلان سياسي جديد، معتقدا أنها على ارتباط بالأطراف الداعمة لما حدث في25اكتوبر الماضي.

كما قال الدقير ،أن هناك بعض الجهات في الداخل والخارج تصف الاتفاق الموقع في ٢١ نوفمبر الماضي بأنه “أفضل صفقة ممكنة”

مضيفا: “مع احترامنا لتقديرات تلك الجهات، لكن من الواضح أنها أغفلت موقف الشعب السوداني الذي هو أدرى بشعاب واقعه وهو الذي يقرر ما يريد ويحدد سقف الممكن”.

وأوضح الدقير : “ أن ملايين السودانيين، مازال يوضحون عبر مواكبهم الهادرة رافضهم لاحداث ٢٥ أكتوبر، وما يتناسل عنه من إعلانات ومواقف ،ويري الدقير أن الإعلان، قد يحوى بعض مطالب قوى الثورة، فذلك لا يمنحه مقبوليةً عندها، لأن أي إعلان أو ميثاق سياسي يبقى رهيناً للإرادة التي أفرزته والبيئة التي وُلِد فيها والإطار القانوني الذي يحكمه.

وتابع الدقير، في إشارة إلى الإعلان بانه لا قيمة له، مهما كان محتواه، إذ لم يرفض الإجراءات التي تمت في ٢٥ أكتوبر بل يعترف به ضمنياً ويستند على اتفاق ٢١ نوفمبر المؤسّس على قرارات ماحدث في أكتوبر لافتاً إلى كل ذلك

ينسف كل ما جاء في هذا الإعلان ويحبسه في المسافة بين زهو الشعارات الرنانة والقدرة على الفعل، ويضعه تحت عنوان الهروب إلى الأمام ومحاولة تسويق القبول بالأمر الواقع.

وجدد الدقير تأكيده، على أن “كتاب التاريخ” شاهدٌ على أنّ ثالوث الحرية والسلام والعدالة وكافة المنجزات الإنسانية لم تتحقق إلّا باستجابة الشعوب للتحديات التي تواجهها ملمحا، إنّ البقاء في واقعٍ مضاد “لأقانيم” الحرية والسلام والعدالة هو مصير الشعوب التي تسود فيها ثقافة الخنوع والاستسلام التي يبشر بها البعض بحجةٍ داحضة معناها أنه “ليس في الإمكان أفضل مِمّا كان” .