بشرى سارة.. ليبيا تحتاج إلى مليون عامل مصري
كشف وزير العمل والتأهيل الليبي، علي الرضا، أن سوق العمل بدولة ليبيا يحتاج إلى قرابة مليون عامل مصري للمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة بين الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، ووزير العمل والتأهيل الليبي، علي الرضا؛ بهدف استكمال عملية الربط الإلكتروني بين ليبيا ومصر، لتنظيم وتسهيل تنقل العمالة المصرية إلى ليبيا.
وخلال مؤتمر صحفي، قال وزير العمل والتأهيل الليبي: "إن الحكومة لن تتحمل مسؤولية أي عامل يأتي إلى ليبيا إلا من خلال منظومة الربط الإلكتروني"، مشددًا على أن "الوزارة لن تستطيع حماية العمالة التي تدخل بطريقة غير شرعية إلى ليبيا، ولن تكون مسؤولة عنهم".
وذكر وزير العمل والتأهيل أن الوضع في ليبيا مستقر أمنيا، مشيرا إلى أن استمرار حركة الطيران بين ليبيا والقاهرة، دليل على ذلك.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القوى العاملة المصري أن العمالة المصرية ستعود إلى ليبيا قبل نهاية العام الجاري، مؤكدًا أنه بعد نجاح عودة العمالة المصرية إلى ليبيا، ستأتي عودة العمالة المصرية إلى العراق.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة نجحت "في تدقيق بيانات ما يقرب من مليون عامل، ضمن حصر العمالة غير المنتظمة، ولدينا نظرة مستقبلية، ليكون هناك قانون خاص بالعمالة المنزلية، واستطعنا تحقيق الشفافية الكاملة في التعامل مع منظمة العمل الدولية".
وفي سياق متصل، رحب كثير من الأوساط العمالية بقرار استقبال العمالة المصرية في ليبيا، والخطوات التي تمّ التعامل بها من أجل عودة المصريين إلى ليبيا، والعودة إلى وجود العمالة المصرية في ليبيا.
وذلك من خلال خلق فرص عمل جديدة للمصريين في دولة ليبيا الشقيقة، خاصة فيما يخص ملف العمالة وإعادة الإعمار، وتوفير بيئة العمل اللائقة، لصالح البلدين الشقيقين.