جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

صيانة أعمدة الإضاءة واستمرار حملات النظافة في بيلا

صيانة أعمدة وكشافات الإنارة
-

واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا، اليوم الأربعاء، حملاتها اليومية للنظافة التى تنفذها الوحدات المحلية للمدينة والقري، باستخدام المعدات المملوكة للوحدات المحلية، للوصول بمستوى النظافة لأفضل مستوى ممكن، وأسفرت عن رفع كميات كبيرة من القمامة والمخلفات، ونقلها إلي المقالب الوسيطة بالقري ومصنع تدوير القمامة بالمدينة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ بالتشديد علي رفع حالة التأهب القصوي والتدخل السريع وكذلك الإستجابة الفورية لشكاوي المواطنين والمداومه علي أعمال الصيانه لأعمدة الإناره وتغيير التالف منها حفاظاً علي أرواح المواطنين

كما واصل قسم الكهرباء بالمدينة، أعمال الصيانة الدورية وتأمين أعمدة الإنارة العامة وشد أسلاك الكهرباء بشوارع المدينة والطرق الواقعة بنطاق مركز بيلا، ضمن استعدادات مجلس مدينة بيلا المتواصلة لسوء الطقس وتساقط الأمطار، استهدفت عدد من الأحياء والميادين منها «حي رخا - حي الجعوبة - حي نافع -ميدان التحرير»، بالإضافة إلي طريق «بيلا - الجرايدة» وطريق «بيلا - إبشان» بداية من كوبري النظارة وصولا بكوبري البلموني.

وأجرى جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا، جولة تفقدية علي عدد من القري، لمتابعة سير العمل، وتفقد حالة النظافة بالشوارع ومتابعة مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين بالقري، تنفيذًا لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بضرورة الإهتمام بمستوى النظافة العامة ورضا المواطن.

شملت الجولة قري «الجرايدة - الشطوط - روس الفرخ»، وتفقد رئيس المدينة ونائبيه خلال الجولة، أعمال رفع تراكمات القمامة والمخلفات والتأكد من رفعها أولًا بأول، مع التخلص الآمن من القمامة والمخلفات لحماية البيئة، والحفاظ على الشكل الحضاري، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين بتلك القري، كما تابع أعمال إصلاح خط المياه 4 بوصة بقرية «الشطوط»، والتأكد من انتهاء أعمال الإصلاح وعودة المياه للمناطق المتأثرة بالانقطاع.

ووجه رئيس مدينة بيلا، بتهذيب الأشجار المرتفعة والمتداخلة مع أسلاك الكهرباء، تجنبًا لوقوع الأشجار بسبب الرياح خلال فصل الشتاء، مشددًا علي رؤساء القري بضرورة المتابعة الميدانية والدورية لأعمال رفع كفاءة النظافة والإنارة العامة، وكذلك متابعة حالة النظافة بأفنية المدارس كل في نطاق قريته لظهورها بشكل حضارى، والحفاظ على المظهر العام لجميع الشوارع والطرق العامة.