جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

إيناس جوهر توضح المعايير الرئيسية للإعلامي الناجح

-

قالت الإعلامية القديرة إيناس جوهر، إن معاييرها الرئيسية في تحديد الشخصية الإعلامية التي قد تقابلها تعتمد بالمقام الأول على اهتمامات الشخص في البداية، ثم الاطلاع والشغف نحو المعرفة والتثقيف مستقبلا، متابعة: «اللي غاوي رياضة لازم يعرف كل شيء عن الرياضة، ويتك أكتر في المعرفة على الرياضات الشهيدة مش الشهيرة، لأن فيه رياضات كتيرة حول العالم محدش يعرف عنها حاجة».

مشوار إيناس جوهر

وأضافت «جوهر»، خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنها عاصرت الأرشيف القوى والمهم والمؤثر في كل الدور الصحفية، وكان من الضروري على المذيعين في تلك الآونة أن يذهبوا إلى كل تلك الدور ليكون رؤية خاصة عن الشخصية التي سيحاورها مستقبلا، «الراديو إعداده سهل شوية، ولكن التلفزيون مهم وكل واحد من الإعداد ليه أهميته في جزئيته».

وأوضحت أنها قد تعلمت طيله مسيرتها المهنية وتدين بالفضل للمذيع الكبير مفيد فوزي ومحمد تبارك وعصام بصيلة، «اشتغلت مع الكتاب الصحفيين الكبار، واتعلمت من كل واحد فيهم حاجة، واتعلمت من مفيد فوزي أن أزاي لجملة تبقي قصيرة وتخرج كالرصاصة في أذن المستمع بأسئلة قوية وساخنة».

وأكدت أن برنامج "تسالي" والتي كانت تقدمه من قبل لم يكن برنامجا يخص المنوعات، ولكنه كان برنامج ينشر المعلومات حول الاختراعات الجديدة في الدول المختلفة أو الحكماء قديما والنوادر الشهيرة، «كل ده كان موجود في جرعة 8 دقايق، والناس كانت بتاخد المعلومة ببساطة وابتسامة، واتصور أن ده كان الأمثل وكان بيناسبني».

وتابعت: «بحب الحوارات السريعة مع الشخصيات الكبيرة ويعرفها المستمع من زوايا جديدة، سواء في ضيف على الفطار أو عالم الصباح أو سهرات مسائيه، إلى جانب الخط الدرامي، والبرامج اللي عملتها فيها خط درامي من الأشياء اللي بعتز بيها جدا».

قصص الأطفال

وقالت الإعلامية القديرة إيناس جوهر، إن غالبية كتاب الروايات والأعمال الخاصة بالأطفال مازالوا يرتدوا ثوب الكلاسيكية في تعليم الأطفال عبر القصص، ولكنها تتصور بأن الطفل قد سبق كل هؤلاء، «أنا بتصور أن الطفل سابق لكل الأدب اللي بيتكتب ليهم دلوقتي، ومفيش في أغلب القصص خيال علمي أو تكنولوجيا حديثة لمسايره عقل الأطفال».

وأضافت «جوهر»، أن أهم شئ حاليا هو مخاطبه الأمهات وليس الأطفال بسبب المعطيات العديدةالتي تواجههن، «الأمهات اللي هما سنة أولي ماما دول اللي المفروض برامج الأطفال يوجه ليهم، وأزاي يعاملوا ويربوا أبنائهم ويثقفوهم».

وأوضحت أنه ولإخراج جيل جديد من الأطفال الجيدين في مختلف المجالات فيجب الاهتمام بتثقيف ونشر الثقافة ما بين الامهات، مفنده: «قيمتي الرئيسية اللي تعاظمت مع الوقت كانت الانتماء، أن تكوني منتميه لوطنا أو للأسرة والمكان اللي اتعلمنا فيه والناس اللي خدنا منهم حاجة كويسة، وأهم حاجة من كل القراءات هو أزي تكوني منتمية».