جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

خالد عامر يكتب: نظرة رئاسية للصعيد

خالد عامر
-

عدالة في الشواغل الرئاسية، جعلت كل موضع بمصر مبعث اهتمام، وهنا صعيد مصر علي موعد مع طفرة غير مسبوقة، في سبيل توفير حياة كريمة للمواطن، تشمل المسكن الآدمي وبناء المصانع وتدشين الطرق.

وبالمجمل التصدي لكل المشاكل والصعوبات وصولا لوضع نهاية لشعور توارثه أبناء الصعيد، خلال الحقب الماضية، مفاده أنهم بعيدون كل البعد عن اهتمام الدولة المصرية.

قبل نحو شهر كان الرئيس السيسي في أسوان، عشية إفتتاح طريق الكباش في الأقصر، وترجل بنفسه مع رئيس الوزراء، لمشاهدة آثار تهدم بعض البيوت وهنا كان البديل مساكن آدمية لمن أضيروا فورا.

لم يحدث هذا من قبل؟!.

كشفت أيضا زيارة أسيوط الثلاثاء 23 ديسمبر عن إفتتاح مشروعات تنموية عملاقة تعود بالنفع على أبناء الصعيد وكان تصريح الرئيس.

مؤكدا أن صعيد مصر علي موعد مع حاضر ومستقبل يغاير الأمس حيث ذكر سيادته أن الدولة أنفقت أكثر من تريليون جنيه علي صعيد مصر لتعويض ثلاثين عاماً من الغياب.

النظرة الرئاسية إلي الصعيد يقودها السيد الرئيس بنفسه ويتابع البناء بالمجمل الفكرة غير مسبوقة، مؤكداً أن الدولة المصرية تسعي بإضافة رقعة زراعية جديدة لتوفير السلع من القمح والغذاء.

مشيرا إلي أن التحدي الأكبر يتمثل في إنتقال السكان من مساكنهم الحالية للإقامة في المدن الجديدة في صعيد مصر.

لفت نظري كمراقب الرسائل التي أوصلها السيد الرئيس للمواطن المصري خلال زيارته أسيوط التي منها إقامة مشروعات ضخمة من أجل "أن نربح رضا ربنا والناس".

الرئيس إذا يقود الجمهورية الجديدة نحو حاضر أفضل وغد مشرق.

مصر من الشمال إلي الجنوب وبالمجمل كل موضع بها علي موعد طفرة غير مسبوقة .

نظرة رئاسية نحو الصعيد بعد ثلاثين عاماً من الغياب الصادم المشاهد رائعة .. الثمار بناء يمتد ليشمل كل شيء وذاك يحسب للرئيس الإنسان.