جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

روسيا تعيد 10 الآف جندي إلى قواعدهم.. ما السبب؟

زاهي علاوي باحث سياسي
الديار - إنصاف قنصوه -

أكد زاهي علاوي، الباحث السياسي، أن سياسة المد والجزر، هي السياسة المتبعة الآن بين موسكو والولايات المتحدة الأمريكية والغرب، في الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن قبل أيام كانت هناك لهجة تصعيدية بين الطرفين وتمسك كل منهما بمواقفه.

وأضاف الباحث السياسي، في حديثه لقناة "الغد"، أن الطرفين الروسي والأمريكي بالإضافة إلى الطرف الغربي، أدركوا أن سياسة التعنت لن تجدي ولابد من تقديم بعض التنازلات والاستماع إلى لغة الحوار، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت استعدادها للتفاوض والحديث مع موسكو.

وأشار الباحث السياسي، إلى أن حلف الناتو يرى أن لغة التفاوض قد يكون لها دور في حل الأزمة، مشيرا إلى أن أزمة روسيا عدم عدم قبول كل من جورجيا وأوكرانيا في الحلف وهو ما يرد عليه الحلف بأنه يدرس كل طلب يقدم له دون الرضوخ لأحد.

وأوضح الباحث السياسي، أن سحب موسكو 10 آلاف جندي وعودتهم للمواقع الدائمة، قد يكون بداية لتهدئة الأزمة بعد الإصرار في الأيام الماضية على زيادة القوات على الحدود الروسية الأوكرانية، مشددا على أن موسكو لا تريد تهديد أمنها القومي.

كما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم السبت نقلا عن الجيش الروسي قوله إن أكثر من عشرة آلاف جندي روسي عادوا إلى قواعدهم الدائمة بعد تدريبات استمرت شهرا بالقرب من حدود أوكرانيا.

وقالت الوكالة إن التدريبات أجريت في عدة مناطق بالقرب من أوكرانيا منها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 وكذلك في منطقتي روستوف وكوبان بجنوب روسيا.

وأثار نشر روسيا عشرات الآلاف من قواتها شمالي وشرقي وجنوبي أوكرانيا مخاوف في كييف وعواصم غربية من أن تكون موسكو تخطط لشن هجوم.

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم السبت نقلا عن الجيش الروسي قوله إن أكثر من عشرة آلاف جندي روسي عادوا إلى قواعدهم الدائمة بعد تدريبات استمرت شهرا بالقرب من حدود أوكرانيا.

وقالت الوكالة إن التدريبات أجريت في عدة مناطق بالقرب من أوكرانيا منها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 وكذلك في منطقتي روستوف وكوبان بجنوب روسيا.

وأثار نشر روسيا عشرات الآلاف من قواتها شمالي وشرقي وجنوبي أوكرانيا مخاوف في كييف وعواصم غربية من أن تكون موسكو تخطط لشن هجوم.

وتنفي روسيا ذلك، وتقول إنها تريد ضمانات من الغرب منها تعهد من حلف شمال الأطلسي بعدم توسع الحلف شرقا نحو الحدود الروسية، لأن أمنها مهدد بسبب تنامي علاقات أوكرانيا مع التكتل الغربي.

وأشارت روسيا إلى أن بوسعها نشر قواتها على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.

ونقلت إنترفاكس عن الجيش قوله «اكتملت مرحلة التنسيق القتالي بين الفرق والأطقم القتالية والكتائب والوحدات الآلية. يعود أكثر من 10 آلاف جندي إلى انتشارهم الدائم من منطقة التدريبات العسكرية المشتركة».

عاد أكثر من 10 آلاف جندي روسي إلى قواعدهم الدائمة بعد تدريبات استمرت شهراً بالقرب من أوكرانيا، وفقاً لما أوردته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.

ونقلت الوكالة عن الجيش الروسي، السبت، قوله إن التدريبات أُجريت في عدة مناطق بالقرب من أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، وكذلك في منطقتي روستوف وكوبان بجنوب روسيا، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأضاف الجيش: "اكتملت مرحلة التنسيق القتالي بين الفرق والأطقم القتالية والكتائب والوحدات الآلية. يعود أكثر من 10 آلاف جندي إلى انتشارهم الدائم من منطقة التدريبات العسكرية المشتركة".

وتشهد العلاقات الروسية الأوكرانية توتراً كبيراً، في وقت يحشد الجانبان آلاف الجنود على الحدود بين البلدين.