جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

موسكو: لا نرى أي جدوى من العقوبات الأمريكية ضد «التيار الشمالي2»

الخارجية الروسية
الديار- حسام السيسي -

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، نقلا عن مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية دميتري بيريشيفسكي الذي قال في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: إن موسكو لا ترى أي جدوى من العقوبات الأمريكية ضد "التيار الشمالي2" بعدما انتهى فعليا مد وبناء خط الأنابيب.

وقال الدبلوماسي الروسي بصراحة، لا نرى أي جدوى من سياسة عقوبات واشنطن في ظروف تم فيها بالفعل بناء خط أنابيب التيار الشمالي2.

وتابع بيريشيفسكي، أنه لذلك نحن نتخذ الإجراءات اللازمة من حيث تنويع طرق إمداد الغاز، أما بالنسبة للتيار الشمالي2 يمكننا القول بثقة أن تشغيل خط أنابيب الغاز الجديد سيضمن إمدادات غاز مستقرة وبأسعار تنافسية لدول الاتحاد الأوروبي وبأقل التكاليف البيئية.

وأضاف بيريشيفسكي أنه في الوقت نفسه، سيعمل التنويع الإضافي لطرق تصدير الغاز على تعزيز أمن الطاقة لكل من روسيا والدول التي تستهلك الغاز الروسي. وبالتالي من الواضح أن تصرفات أو نوايا واشنطن بشأن التيار الشمالي2 تتعارض مع مصالح معظم الدول الأوروبية.

ويشمل مشروع "التيار الشمالي 2" مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، بسعة 55 مليار متر مكعب سنوياً، وذلك من الساحل الروسي إلى ألمانيا.

وفي فبراير الماضي، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن واشنطن قد تتخذ قرارات جديدة بشأن فرض عقوبات على مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي - 2" ( نورد ستريم 2).

وفرضت واشنطن عقوبات على المشروع في ديسمبر 2019، وطالبت الشركات المساهمة بالتوقف على الفور عن مد خط الأنابيب

وفي المقابل قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبيشترايت، إن الحكومة متفقة على التحقق من امتثال مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" للمعايير القانونية الأوربية للطاقة، مشيرا إلى أهمية الانتظار لحين الانتهاء من التحقق من المشروع من الناحية القانونية.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في وقت سابق، إن خط نقل الغاز "التيار الشمالي-2" لا يتوافق مع التشريع الأوروبي ولذلك لا يمكن لألمانيا الموافقة عليه الآن.

ويشمل مشروع "التيار الشمالي 2" مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، بسعة 55 مليار متر مكعب سنوياً، وذلك من الساحل الروسي إلى ألمانيا.