جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

حماس تدعو لتصعيد شعبي (تفاصيل)

الجولان
الديار- حسام السيسي -

دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى تصعيد شعبي رفضا لمصادقة إسرائيل على خطة لمضاعفة الاستيطان، في هضبة الجولان السورية المحتلة، بحسب وكالة الاناضول.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي، قوله إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي مضاعفة الاستيطان في الجولان، بمثابة عدوان جديد على الأرض والحقوق العربية وامتداد للعدوان على الأراضي الفلسطينية.

سلوك عربدة

وأضاف قاسم أن المشاريع الاستيطانية تؤكد سلوك العربدة الذي يمارسه الاحتلال وسياسته التوسعية في المنطقة ضاربا عرض الحائط كل القوانين والقرارات الدولية.

وشدد قاسم على أن هذه الخطوات لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ ولا هوية الأرض العربية.

وأضاف المتحدث باسم حماس هذا العدوان يلزمه تصعيد من جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل قواها الحية، لمقاومة المشروع الصهيوني ووضع حد لعربدته.

ويكر انه خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بمضاعفة الاستيطان في الجولان.

ركود الاستيطان بالجولان

وقال بينيت منذ سنوات هناك ركود في نطاق الاستيطان بالجولان، لدينا فجوة كبيرة يجب سدها، ونحن نبدأ بذلك اليوم، هدفنا هو مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة شاملة بدعوى تنمية الجولان بإجمالي مليار شيكل (نحو 317 مليون دولار)، إضافة إلى تحديث البنية التحتية وإنشاء مناطق

وأحياء جديدة وتطوير 2000 فرصة عمل.

وكجزء من الخطة، سيتم تخصيص 576 مليون شيكل (183 مليون دولار) للتخطيط والإسكان، وإضافة حوالي 3300 وحدة استيطانية إلى مستوطنة كتسرين خلال خمس سنوات.

وأدانت وزارة الخارجية السورية خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مضاعفات المستوطنات اليهودية في مرتفعات الجولان.

وقالت الخارجية السورية في بيان لها إن مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وهذا معترف به في القانون الدولي، وأكدت أن الحكومة السورية ستتخذ جميع التدابير الممكنة لإعادة الجولان إلى سوريا، مضيفة أن الحكومة السورية تؤيد معارضة الشعب السوري في الجولان بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي، كما تعارض سوريا احتلال إسرائيل للأراضي السورية بالقوة

وعام 1967، احتلت إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان، وضمّتها إليها في 1981، لكن الأمم المتحدة ودول العالم، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبرها أراضٍ سورية محتلة.