جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

ذكرى ميلاد فاروق الباز .. أهم محطات في حياة مستكشف القمر الملك

الدكتور فاروق الباز
الديار- ياسمين محمد -

في مثل هذا اليوم، وُلد عالم من أهم علماء الجيولوجيا في مصر والعالم، مستكشف القمر الملك، كما لقبه رواد ناسا، العالم الكبير فاروق الباز.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ذكرى ميلاد فاروق الباز .. رحلة عالم من دلتا مصر إلى الفضاء".

مراحل في حياة الدكتور فاروق الباز

وُلد فاروق الباز في مدينة الزقازيق وتخرج في كلية العلوم بجامعة عين شمس عام 1958 وحصل على شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن في أمريكا، وبدأ رحلته مع استكشاف القمر كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.

وشارك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر إلى جانب عضويته في المجموعات العلمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر، وشغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سط القمر.

وكان الباز رئيسا لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة، وكُلف بالإشراف على أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة في عام 1975م.

وقام الدكتور فاروق الباز خلال فترة عمله ضمن برنامج أبوللو بالاهتمام بتدريب رواد الفضاء على انتقاء عينات مناسبة من أحجار القمر وتربته لإحضارها إلى الأرض لتحليلها ودراستها، وألف 12 كتابا منها "أبوللو فوق القمر"، و"الصحراء والأراضي الجافة"، "حرب الخليج والبيئة"، وحصل على نحو 31 جائزة.

دكتور فاروق البازيتحدث عن غرق الإسكندرية

تحدث الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، منذ ساعات، عن اهتمام مصر بالتغييرات المناخية شأن دول العالم بسبب تغير المناخ بشكل مستمر.

وقال «الباز» خلال برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر قناة «mbc مصر»: «نحن أول ناس من المفترض أن نكون مهتمين لأنه ليس هناك بلد تغير مناخه مثل مصر، ونحن نرى أنه في الصحراء الغربية آثار لأنهار عديدة ووجود لسافانا (سهول أرضية) وحيوانات وانتهى كل هذا لأن قل المطر ودرجة الحرارة ارتفعت وتكونت الصحراء».

وتابع: «حدث تغيير كبير جدًا في شمال أفريقيا نتيجة أن القارة ابتعدت عن خط الاستواء واقتربت من أوروبا بالتالي حدث تغيير مناخي كبير جدًا وأثر علينا، لذلك نحن من أهم الدول التي عليها أن تكون مشاركة في دراسات تغيير المناخ».