جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

أنباء عن انطلاق مسيرات غير معلن عنها بالخرطوم

السودان
الديار-صفاء دعبس -

أفاد شهود عيان لموقع سوداني، أن السلطات السودانية قامت بفرض إجراءات أمنية مُشددة حول محيط القيادة العامة بالخرطوم حيث تم إغلاق الجسور بالحاويات والأسلاك الشائكة، وتم قفل شارع النيل قبالة كبرى النيل الأبيض بالأسلاك الشائكة فضلا عن إتخاذ إجراءات وتدابير أمنية مشددة.

ومن المتوقع ، انطلاق تظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم ، غير معلنة في الجدول التصعيدي لتنسيقيات لجان المقاومة

وفي السياق، دعت لهذه التظاهرات لجان مقاومة أمبدة في أم درمان، حيث وطانضم لها تجمع المهنيين السودانيين ببيان دعا فيه بقية اللجان للخروج والاتجاه نحو القصر الرئاسي الثلاثاء رفعا لشعار “المدنية”.

وبدورها، أعلنت اللجنة الفنية لمجس الأمن والدفاع مساء الإثنين إغلاق كل الجسور الرابطة بين المدن الثلاثة عدا جسري الحلفايا وسوبا اللذان يبعدان عن وسط الخرطوم.

وتعتبر هذه التظاهرة الأولى بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي أسقطت الاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

الثورة مستمرة

أكد تجمع المهنيين السودانيين، على أن استقالة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك من عدمها لن تؤثر على مسار ثورة ديسمبر المجيدة حيث

شدد المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين د. الوليد علي إن الثورة مستمرة بدون حمدوك، مشيراً إلى أن التجمع لم يبحث عن بديل لرئيس الوزراء المُستقيل.

الخارجية الأمريكية

طالبت الخارجية الأميركية القادة السودانيين إلى ضمان استمرار الحكم المدني وتعيين رئيس للوزراء بعد استقالة د. عبدالله حمدوك وفقاً للوثيقة الدستورية.

وفى المقابل، غرد مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية على (تويتر) أمس، إنّه وبعد استقالة رئيس الوزراء حمدوك، على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانبًا، والتوصّل إلى توافقٍ، وضمان استمرار الحكم المدني.”

وأشار إنه “يجب تعيين رئيس الوزراء والحكومة السودانية المقبلة تماشياً مع الإعلان الدستوري لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة مبينا أنه كان يتعين على رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، ان يعلن استقالته من منصبه، على خلفية الأزمة السياسية التي تمرّ بها البلاد.