جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

وفاة الإبراشي تتصدر التريند وسط عاصفة من الحزن

وائل الإبراشي
-

تصدرت وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، محركات بحث جوجل، عقب الإعلان عنها مساء الأحد.

إعلان وفاة وائل الإبراشي

وكان حسن الإبراشي، نجل شقيق الإعلامي وائل الإبراشي، هو الذي أعلن وفاة عمه، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

وقال عبر صفتحه الرسمية على موقع "فيسبوك"، "إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء والدوام لله.. عمي الإعلامي وائل الإبراشي ف ذمة الله أرجو الدعاء له بالرحمه والمغففرة".

نعي وائل الإبراشي

وفور إعلان الوفاة، انهمر التعازي والنعي بحقه، خاصة من عدد كبير من الإعلاميين.

وقال الإعلامي عمرو أديب عبر حسابه على "تويتر": "هزنى خبر وفاه وائل الابراشي .دائما كانوا يقولون عائد ويتماثل للشفاء لم اتوقع ابدا ان ينتهى فجأه كده".

وتابع: "كان استاذ ومتميز وله بصمات وحلقات مهمه. محدش كبير على الموت لكن وائل فعلا اصابنى بحاله ذهول كامل . الله يرحمه ويصبر اهله واصحابه يا رب".

كما حرص على نعيه نقيب الصحفيين ضياء رشوان.

وقال عبر فيسبوك: "بمزيد من الحزن والآسى أنعى الصديق والكاتب الصحفي الكبير الأستاذ وائل الابراشي الذي وافته المنية مساء اليوم، كان الفقيد من أكبر الكتاب الصحفيين الذين خاضوا معارك صحفية من أجل البلاد، وأسس مدرسة صحفية وتتلمذ على يده الكثير من الصحفيين وهم الآن في مقدمة الصفوف الصحفية".

وأكمل: "ننعى الفقيد ونتقدم بخالص العزاء والمواساة للزملاء أعضاء الجمعية العمومية في مصابهم الجلل داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمتهـ وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان… وإنا لله وإنا إليه راجعون".

مفتي الجمهورية

كما دار جدل كبير، رد عليه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في رسالة إلى الشامتين في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

جاء هذا عبر صفحة المفتي، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقال المفتي: "ما زلنا في خضم هذه الجائحة نفقد يومًا بعد يوم شخصية عامة، تغادرنا أجسادهم وتسكن تراب الوطن ليشكلوا تاريخه بعد أن كانوا جزءً من تضاريسه، وعلى الراحلين السلام، نسأل الله لموتانا الرحمة والمغفرة، كما نسأله ألا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء الشامتون في الموت، والذين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة".

الشامتون في وفاة الإبراشي

وتابع: "اللهم استرنا ولا تخزنا، ولا تفتنا ولا تفتن بنا، ونسألك يا ربنا حسن الختام".