جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

نواب في البرلمان الألماني يطالبون بايدن بإغلاق «جوانتانامو»

جوانتانامو
الديار - حسام السيسي -

طالب نواب في البرلمان الألماني "البوندستاج" من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار، الرئيس الأمريكي جو بايدن بإغلاق معتقل جوانتانامو الأمريكي القائم منذ 20 عاما.

وبحسب الرسالة التي تم إرسالها للرئيس الأمريكي ووقعها 14 عضوا بالبرلمان، الإثنين، فأن مركز التعذيب والمحاكم الخاصة، هناك أصبح رمزا للتجاوزات الوحشية في المكافحة الأمريكية ضد الإرهاب، وتم توجيه الخطاب أيضا إلى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

وطالب نواب البرلمان الألماني في رسالتهم الرئيس الأمريكي بالوفاء بوعده، وجاء في الخطاب: ندعوك لحماية حقوق جميع السجناء وإغلاق معسكر الاعتقال في كوبا بشكل نهائي.

انتهاك حقوق الإنسان

ونشر الفرع الألماني لمنظمة العفو الدولية، رسالة على موقعه الإلكتروني نسخة من رسالة أرسلها إلى الرئيس الأمريكي بايدن، طالبه فيها بإغلاق معسكر الاعتقال الأشهر.

وجاء فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهك بشكل منهجي حقوق الإنسان في جوانتانامو منذ 20 عامًا ولا يزال 39 شخصا محتجزين في مركز الاعتقال وفي ذكرى افتتاح معتقل جوانتانامو، تدعو منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بذل المزيد من الجهود لإغلاق المعتقل.

هجمات 11 سبتمبر

وتم بناء معسكر الاعتقال في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش لاعتقال إرهابيين إسلاميين مشتبه بهم دون محاكمة.

وبحلول غد الثلاثاء سيكون قد مر 20 عاما على جلب أوائل السجناء إلى هناك وأراد خليفة بوش، الديمقراطي باراك أوباما، إغلاق المعتقل، لكنه فشل بسبب معارضة الكونجرس الأمريكي.

وفي المقابل، أراد الجمهوري دونالد ترامب إبقاء المعتقل مفتوحا وقد جعل خليفته الديمقراطي، بايدن، الإغلاق هدفا له بعد توليه منصبه منذ ما يقرب من عام.

وقالت أمنستي أنه في 11 يناير 2002، فتحت حكومة الولايات المتحدة آنذاك معتقلًا يحمل نفس الاسم في القاعدة البحرية لخليج جوانتانامو في كوبا حيث عانى حوالي 780 معتقلا هناك منذ ذلك الحين، خارج أي رقابة قضائية، من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري.

وكانت صاحبة مبادرة الخطاب النائبة عن حزب اليسار الألماني، سيفيم داجديلين، التي طلبت الدعم من نواب من جميع الكتل البرلمانية باستثناء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي وكان من بين الموقعين على الرسالة النائبان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بينجت بيرغت وأنكه هينيج، والنائبة عن الخضر سوزانه مينجه.