جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

محمد التاجي: هذا العمل رد اعتبار صورة الأب بعصر السوشيال ميديا

محمد التاجي
-

انتهى الفنان محمد التاجي، من تصوير مشاهده ضمن أحداث قصة "بنات السباعي"، والتي تضمن حلقات من مسلسل "حد فاصل" للمخرج تامر حمزة.

وأضاف التاجي، في تصريحات خاصة لجريدة "الديار"، أنه انجذب للمسلسل فور قراءة الورق؛ لأنه يناقش قضية اجتماعية هامة تتعلق بالبيوت المصرية، مشيرا إلى أنه يجسد شخصية "السباعي"، وهو "أبو البنات"، والتي تواجه كلا منهنَّ مشكلة في حياتهنَّ الخاصة، ويعاني معهنَّ طوال الأحداث من أجل إنقاذهن ومحاولة حل أزماتهن.

وأوضح أن المسلسل يُعد رد اعتبار لصورة الأب مع أسرته، خاصة في زمن السوشيال ميديا، التي قلَّلت من احترامه، ومن أهميته، وتواجده بعائلته، وفى هذا المسلسل يتم إعادة الأصول لقواعدها سالمة، وهي أن الأب المصري سيظل دائما الصرح العظيم لحماية أبنائه، وتحمُّل هموهم وعدم تركهم لتقلبات الحياة والأقدار.

"بنات السباعي" من بطولة ريم البارودي، محمد التاجي، أحمد جمال سعيد، محمود حجازي، هناء الشوربجي، ومن إخراج تامر حمزة.

من جهة أخرى، تحدَّث الفنان محمد التاجي، عن مشاركته الأخيرة بقصة "ويبقى الأثر" ضمن أحداث مسلسل "إلا أنا"، وتفاعل الجمهور غضبا من شدته وحدته في التعامل مع زوجة ابنه بعد وفاته، والتي جسَّدتها الفنانة نجلاء بدر.

ولفت إلى أن هجوم الجمهور هو ضريبة النجاح، ودليل على تأثرهم بشخصية الجد القاسي على أحفاده، موضحا أن هذه الشخصية نتيجة لمسيرة حياته، فقد كان قبطانا بحريّا بمراكب تجارية حتى خروجه على المعاش، وهو من نوعية الشخصيات التي لا تستطيع التعبير عن نفسها، وهو نموذج موجود بالمجتمع المصري، وتعاني منه العديد من الأسر.

وأضاف: من وجهة نظره كان مُحقا في خوفه على أحفاده، بعد وفاة والدهم وتغير المستوى الاجتماعي لهم، ولكنه أخفق في طريقة التعبير عن تلك الحالة؛ بحسب طبيعة شخصية "توفيق" خلال الأحداث، مشددا على أنها لم تكن المرة الأولى التي يشارك بأعمال تحمل جانب الشر، فقدم منذ سنوات مسلسل "ولاد تسعة"، وكان شريرا للغاية.

ويبقى الأثر

"ويبقى الأثر"، هي سادس حكايات مسلسل "إلا أنا"، فكرة يسري الفخراني، وسيناريو وحوار أماني التونسي، وإخراج أحمد يسري، وبطولة نجلاء بدر، مصطفى درويش، إيناس كامل، رانيا منصور، محمد التاجي، وعدد آخر من الفنانين.

وتناقش الحكاية فكرة الأثر السلبي والإيجابي الذي يتركه الأشخاص لدى بعضهم البعض، وكذلك فكرة الأمان بالنسبة للأسرة، وكيفية تأمين مستقبل أولادهم من خلال التعليم.