جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

الإفتاء تنفي حرمة الاحتفال بالخطوبة

الإفتاء
الديار- أمير أبو رفاعي -

من جديد، بدأت سيولة الفتاوى الدينية تنتشر بلا رادع أو حسيب، لتخلق جدلاً وتخبطًا واسعًا بعد تداولها بشمل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.

إقامة حفلات الخطوبة

ومن أحدث هذه الفتاوى ما تم تداوله حول إقامة حفلات الخطوبة بأنها حرام شرعاً، عنوان لا يحمل أكثر من عدد كلمات لا تتخطى أصابع اليد الواحدة إلا أنه أسال لعاب مشاركي المنشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بصورة جعلت من نفي دار الإفتاء المصرية واجباً قوياً لإزالة اللبس و التخبط عند الكافة.

القصة بدأت مع تداول خبر يحرم إقامة حفل الخطوبة وفق ما قيل على لسان الشيخ سالم عبدالجليل على إحدى شاشات الفضائيات المصرية ، و هو الأمر الذي لاقى رواجاً كبيراً بين أوساط الشباب في تداول الخبر عبر الرسائل و الصفحات.

رد دار الإفتاء

وعلى الفور أصدرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي - فيس بوك - قولها الفصل قبل أن تمضي سويعات على نشر هذا الخبر و قبل أن يروج له بصورة تمس سلامة المجتمع، حيث قالت دار الإفتاء المصرية في ردها:

"تصحيح مهم انتشر على بعض المواقع الإلكترونية خبر بعنوان (دار الإفتاء المصرية تحرم حفل الخطوبة) وفيه تصريحات على لسان أحد الدعاة.

فننوه أن هذا الخبر لم يصدر عن دار الإفتاء، وأن الداعية الذي تم ذكر اسمه لم يعمل كأمين فتوى في دار الإفتاء المصرية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية من جديد تصديها لكل من يحاول أن يعمل على تهديد الفكر الوسطي للشعب المصري و أنها و كافة مؤسسات الدولة بالمرصاد لكل من يسعى لهدم و تخريب العقل المصري عن طريق إستخدام عبارات مطاطة و تغليفها بغطاء ديني بهدف إحداث بلبلة في الداخل المصري.

ردود المتابعين
وجاءت تعليقات المتابعين لتلك الفتواى متباينة حيث قال حامد أحمد الذي خطوات جيدة من وجهة نظري لإنهاء فوضى الفتاوى من أشخاص غير مؤهلين للفتوى .. و الرد على الفتاوى الشاذة ، في إشادة بسرعة إستجابة دار الإفتاء في تصديها لمثل هذه الفتاوى التي يسعى البعض إلصاقها بمؤسسات الدولة.

ومن جهة أخرى استنكر عبده عبد الرؤوف احد المعلقين نفي دار الافتاء قائلا انا مش فاهم دار الافتاء بتنفي الفتاوى دي ليه هي مش عاوزة تقول على الحرام حرام ، بينما اكتفى العديد بالتعليق بلا إله إلا الله ولا حول ولاقوة الابالله.