جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

تحالف دعم الشرعية باليمن يكبد الحوثيين خسائر فادحة

صورة تعبيرية
الديار -صفاء دعبس -

نشبت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيا الحوثي في عدد من جبهات جنوب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.

وبدورها، شنت القوات الحكومية الجمعة، بإسناد من القبائل وتحالف دعم الشرعية، عدة هجمات على مواقع تتمركز فيها الميليشيات إلى الشرق من مديرية الجوبة جنوب المحافظة، وفق مصادر ميدانية.

قتلى في صفوف الحوثيين

ودارت الهجمات بين الجانبين وتركز أغلبها في جبهتي الردهة، وأم ريش على المحور الصحراوي، وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

ووفقا لوسائل إعلام يمنية، استعادت القوات الحكومية عددا من المواقع بعد فرار الحوثيين منها.

وفيما يخص الجبهات الغربية، فقد شهدت جبهتا الكسارة والمشجح بمديرية صرواح معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين.

وحسبما أفادت مصادر ميدانية أخرى، تكبدت خلالها الميليشيات عددا من القتلى والجرحى.

وجاءت هذه المعارك بالتزامن مع سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف، استهدفت عدة مواقع وتعزيزات للميليشيات على امتداد جبهات جنوب وغرب مأرب، وكبدت الحوثيين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

خسائر بشرية

ومن جانبه، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، تدمير 13 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف ميليشيا الحوثي في مأرب وحجة فضلا عن تنفيذ 18 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب وحجة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

تدمير آليات عسكرية

والخميس الماضي، نفذ التحالف 15 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب وحجة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مضيفا انه تم تدمير 11 آلية عسكرية، إضافة لخسائر بشرية بصفوف الحوثيين في المحافظتين

وبذلك، ذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني عن صد قوات الجيش هجوما لميليشيا الحوثي في جبهة عبس، وأسقطت عدّة طائرات إيرانية مسيّرة "مفخخة" أطلقتها الميليشيا مبينا أن طيران التحالف استهدف تجمعات الميليشيا في جبهة عبس، ما أسفر عن مصرع العشرات من الحوثيين وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لهم.

ومنذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين إضافة إلى صد قوات الجيش لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين.

ويعيش في مدينة مأرب حاليا ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.