جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

الملك أحمد فؤاد الثاني يزور نادي الجزيرة.. فيديوهات

الملك أحمد فؤاد الثاني
الديار -

تفقد الملك أحمد فؤاد الثاني نادي الجزيرة الرياضي، اليوم، برفقة الأمراء محمد علي ونوال وفوزية، حيث حرص النادي على حسن استضافتهم ودعوة كل أقرباءهم في مصر لتحيتهم.

وتجول الجميع في أرجاء النادي من السنتركورت وحمام السباحة والجولف والليدو إلى البرجولا، وحرص أعضاء النادي على تحية الملك أحمد فؤاد والمرافقين له، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معهم.

ونشر شريف سيف النصر رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الرياضي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عدة منشورات ترصد أجواء الزيارة، وعبر عن سعادته بالزيارة والضيوف.

وتفاعل متابعو سيف النصر مع المنشورات، وانهالت التعليقات التي ترحب بالزيارة وبالملك أحمد فؤاد الثاني.

 

وقال أحمد إبراهيم أحد أعضاء النادي تعليقا على أحد المنشورات: "شرفت مصر بزيارتك جلاله الملك أحمد فؤاد فاروق، وشرفت نادي الجزيرة اللي كان اسمه عند إنشائه نادي الخديوي ثم نادي الجزيرة ثم نادي فاروق الأول ثم بعد يوليو رجع نادي الجزيرة، هل ممكن جلالة الملك يحضر حفل السباق القادم يوم السبت".

 

وكتبت ناهد شلبي: شرفت جلالة الملك احمد فاروق فؤاد والعائلة الكريمة وشكرا لنادي الجزيرة وعودة الزمن الجميل، وأضافت بدرية سباعي: شيء مشرّف وجميل وتذكرة بالزمن الجميل زمن العراقة والأصالة، فيما قال ممدوح نسيم: شرفت مصر وشكرا للحكومة المصرية واثقة من نفسها وتستقبل رمز محترم من رموز مصر السابقين.

 

مصري مخلص

عُرف الملك أحمد فؤاد الثاني بأنه رجل وطني مصري مخلص، حرص على التبرع للجيش المصري أثناء حرب أكتوبر، واعلن دعمه الكامل لمصر، وهو ما دعا الرئيس محمد انور السادات لمنحه الجنسية المصرية وجواز سفر مصري.

 

ولد الملك أحمد فؤاد الثاني في 16 يناير 1952، حيث نصب ملكا على مصر خلال الفترة من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، بعدما تنازل له والده الملك فاروق عن الملك بعد قيام ثورة يوليو.

بعد عشرة أيام من مولده اندلعت أحداث القناة بعد مواجهات شرسة بين القوات البريطانية ورجال الشرطة المصريين في الإسماعيلية.

 

وفي اليوم التالي اندلع حريق القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو التي أدت إلى تنازل والده الملك فاروق عن العرش لأبنه الملك أحمد فؤاد ليصبح ملكا على البلاد وهو لم يتجاوز عامه الأول، وذلك تحت ضغط الضباط الأحرار.

غادر الملك أحمد فؤاد البلاد بصحبة والده الملك فاروق ووالدته الملكة ناريمان متجهين إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة.

 

وتم آنذاك تشكيل لجنة الوصاية على العرش المكونة من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائم مقام رشاد مهنا وذلك حتى تاريخ إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.

 

عاش الملك أحمد فؤاد مع شقيقاته الثلاث في سويسرا، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عامة، وحصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزي في سويسرا، ليكمل بعد ذلك دراسته الجامعية بإحدى جامعات جنيف في تخصص العلوم السياسية والاقتصاد.

تزوج الملك أحمد فؤاد الثاني من الفرنسية دومينيك فرانس بيكار، التي اعتنقت الإسلام ولقبت بالملكة فضيلة، وأنجبا: محمد علي ولد في القاهرة بعام 1979 بناءً على موافقة من الرئيس محمد أنور السادات الذي وافق على مجيئه وزوجته لتتم ولادة ابنه في القاهرة.

 

بينما ولدت ابنته الأميرة فوزية بمدينة موناكو في العام 1982، وابنه الأمير فخر الدين ولد في الرباط بالمغرب عام 1987 بدعوة شخصية من ملك المغرب الحسن الثاني.