الشيخ أحمد علي تركي: حقيقة البركة وسبل تحقيقها

البركة ليست هيّ كثْرة الشّيء وإنّما خَيْرٌي جعله اللهُ عزّ وجل, ونٓمٓاء وِزيّادة في الشّيء ذاتِه
ومن أعظم أسباب استجلاب هذه البركة:
١- #تقوى_الله وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه قال ﷻ
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
٢- #دوام_الشكر بالقلب وباللسان وبالعمل على كل النِّعم قال تعالى :
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
٣- #الكسب_الحلال سبب البركة والكسب الحرام يمحقها- قال تعالى :
{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}
وقال ﷺ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ .
٤- #القصد_وعدم_الإسراف قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
وقال ﷻ:{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَان الشَّيَاطِين} وقال ﷺ:أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً .
٥- #الصدق قال ﷺ: البيِّعانِ بالخِيار ما لم يتفرَّقَا ، فإن صدَقَا وبيَّنَا بُورِكَ لهما في بيعِهما ، وإن كذَبَا وكتَمَا مُحِقَت بركةُ بيعِهما .
- #الدعاءواللجوء_الى_الله كما ورد في حديث قنوت الوتر: اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ.