ترامب يكشف عن رغبته أثناء أحداث الكابيتول.. ما هي؟
تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم، عن رغبته في السير مع مؤيديه إلى مبنى الكابيتول، يوم 6 يناير عام 2021.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، خلال مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حيث أفاد إنه حاول الانضمام إلى مؤيديه أثناء سيرهم إلى مبنى الكابيتول، لكن حرسه الأمني لم يسمح له بذلك.
وخلال المقابلة دافع ترامب عن أفعاله خلال اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول، كما أكد أنه غير نادم على دعوة مؤيديه للقدوم إلى واشنطن.
كما كشف الرئيس الأمريكي السابق، عن أنه كان سيرافق أنصاره في تقدمهم نحو الكونجرس في السادس من يناير العام الماضي، إلا أن حراسته الأمنية منعته من ذلك.
وخلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" ، لم يبدي ترامب أي أسف لإثارة غضب الحشد بادعاءات لم يتم إثباتها عن أن الفوز في الانتخابات.
ودافع الرئيس السابق عن صمته خلال الاقتحام، موجهاً اللوم لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، علماً بأنها غير مسئولة عن الأمن في الكابيتول، وكانت نفسها عرضة للاستهداف من الحشود.
كما حمل المسئولية أيضاً لرئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر، التي "حاولت غاضبة التواصل مع فريق ترامب ذلك اليوم"، على ما ذكرت الصحيفة.
وفيما يتعلق بأعمال العنف التي تسببت في خمس وفيات على الأقل، فقد أوضح ترامب بقوله "كرهت رؤية ذلك، كرهت رؤية ذلك، ثم قلت لا بد من أنهم يهتمون بالأمر، واعتقدت أنهم كانوا يهتمون به".
ويذكر أن في 6 يناير 2021، قام الآلاف من مؤيدي ترامب، باقتحام مبنى الكابيتول العام الماضي سعياً لمنع انتقال هادئ للسلطة بعد تحقيق جو بايدن فوزاً حاسماً في الانتخابات، التي وصفتها الحكومة بأنها إحدى أكثر الانتخابات أمناً في التاريخ الأمريكي.