جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

لجنة الفتوى: تأخير غسل الجنابة لبعد الفجر في رمضان جائز

الاستحمام
-

أجاب الشيخ فهمي غنيم، عضو لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليه يقول صاحبه "ما حكم تأخير غسل الجنابة لبعد الفجر في رمضان؟

وقال فهمي غنيم، إن صيام الجنب صحيح في رمضان إذا تأخر في الغسل أو أصبح جنبا بعد الفجر.

ونصح عضو لجنة الفتوى، من أصابته جنابة أن يسرع إلى الغسل حتى يستطيع أن يؤدي الصلاة التي فاتته.

وذكر أن هناك مغلوطات بشأن النوم على جنابة، ومنها أن النوم على جنابة يورث الكفر، فهذه مغلوطات قالها البعض ولم يقل بها الشرع الحكيم ولم يقل بها النبي الكريم، فإذا نام الإنسان على جنابة أو أكل على جنابة فلا شيء عليه.

أحكام مترتبة على الجماع في نهار رمضان
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من جامع في نهار رمضان يجب عليه هذه الأمور:
• التوبة إلى الله تعالى والعزم على عدم العودة.
• القضاء يوم مكانه.
• الكفَّارة.
• الإمساك بقية اليوم.

ما يترتب على الجماع في نهار رمضان

وقالت دار الإفتاء إنه مما يترتب على الجماع في نهار رمضان التالي:

• فساد صيام ذلك اليوم.

• وجوب قضاء ذلك اليوم على الزوجين.

• وجوب الكفارة على الزوج فقط، وهي صيام شهرين متتابعين.

• فإن لم يستطع أطعمَ ستين مسكينًا.

حكم الجماع في نهار رمضان

عن هذا الأمر، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن لقاء الزوجة لا يحل ولا يصح ومحرم سواء العلاقة الزوجية أو مقدمات هذا اللقاء والذي يحل هو الليل ولكن لو وقع الإنسان في مثل هذا الذنب عليه أن يتوب ويندم".

وأضاف مفتي الجمهورية، أنه إذا حدث جماع بين الزوجين في نهار رمضان لابد من التوبة وصيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا".

وفي رده على أسئلة المتابعين، قال في الجواب عن حكم الزواج في شهر رمضان: ليس هناك نص شرعي يمنع، ولكن الناس اعتادوا على عدم الزواج في رمضان احتياطًا؛ لعدم فساد الصوم بالجماع في نهار رمضان.

وشدد مفتي الجمهورية على أن تقبيل الزوجة أثناء الصيام بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ" أخرجه مسلم في "صحيحه". وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ، فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ" أخرجه أبو داود في "سننه".