أعمال تخريبية واحتجاجات في فرنسا.. لماذا؟

أكدت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم تعطّل خدمة الإنترنت في مدن فرنسية عدة، وذلك على إثر وقوع "أعمال تخريب".
ومن جانبها أفادت وزارة الاقتصاد الفرنسية، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم إبلاغها أيضاً بمشكلة قطع أنابيب قد تكون ناجمة عن أعمال تخريب متعمدة.
هذا وذكرت الشركة المشغلة "فري" المتضررة إلى حد كبير، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه هناك "أفعال مسيئة عدة" طالت البنية التحتية للألياف الضوئية خلال الليل وأصبحت الآن "محدودة".
وبالتزامن مع ذلك فقد أفادت الشرطة الفرنسية، قبل يومين، بأن هناك شخصين قتلوا في باريس، وذلك بسبب أنهم لم يمتثلوا لأوامر التوقف.
والجدير بالذكر أن ذلك يأتي على أثر أن متظاهرين قطعوا الطريق وسط مدينة رين بالمتاريس، وذلك عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، التي تشير إلى فوز إيمانويل ماكرون بولاية ثانية، وذلك وفقاً لما أفادته إذاعة "فرانس بلو" الفرنسية.
ويشار إلى أن هذه التظاهرة، دعا إليها اليساريون المتطرفون، وذلك من مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أعلنت سلطات المحافظة يوم الجمعة الماضي حظر التظاهرات.
وتجدر الإشارة إلى أن إيمانويل ماكرون فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، متفوقا على منافسته مارين لوبان.
وبذلك يكون أول رئيس من 20 عام ينجح في توالي حكم فرنسا لولايتين متتاليتين، حيث كان جاك شيراك آخر من استطاع النجاح بذلك في 2002.