عضو بـ«الشيوخ»: المواجهة والحديث بوصلة نجاح الحوار الوطني

أقامت الطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور أندريه ذكي، جلسة تشاورية حول الأدوار الممكنة لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، وذلك في إطار دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحوار محتمعي تشترك فيه كل القوى المجتمعية.

وشارك في الجلسة، عددا من السياسيين ورجال الأحزاب، والقوى السياسية، إذ تشارك السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وخالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور عبد المنعم سعيد، أستاذ العلوم السياسية، والنائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب.

الحوار السياسي هو الأصل في المجتمع

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار السياسي هو الأصل في المجتمع، والتواجد في الدولة يخلق حوار مجتمعي، فالحوار هو الأصل، والمفروض أن الأحزاب والبرلمان والقوى السياسية مع بعضها البعض، لتخدم البلاد على أرض الواقع.

وأضاف في كلمته خلال الجلسة، أن الحوار يقوم على المواجهة والحديث وجها لوجه، والحوار الوطني يأتي في وجود قضية مهمة وتحدي يواجه البلاد، ويستوجب عقد حوار وطني.

وأوضح عبد المنعم سعيد، أن الحوار الوطني قائم على وثيقتين أساسيتين، وهي الدستور، ورؤية مصر 2030، وهناك لجنة متخصصة لإدارة الحوار السياسي، فالدولة تحتاج إلى آليات وطرق جديدة للتعامل مع ما تحقق من تقدم في بعض البلاد، فنحن نعرف أن مصر لديها رؤية اسمها 2030، ونحن الآن في نصف المدة وباقي 8 سنوات على انتهائها، وتحتاج هذه الفترة إلى فترة نقاش كبير أيضا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك ما يسمى بالقضايا الكبرى، على رأسها الزيادة السكانية، وخلال الـ10 سنوات الماضية مصر زادت فيما يقدر بـ20 مليون نسمة، وهذا تجمع دول، فهذه الزيادة رغم الاقتصاد المصري القوي إلا أنه تأثر بالزيادة السكانية، وهناك قضية المياه والتي تمثل أهمية كبيرة، ولا بد من وجود حلول لكل المشكلات الخاصة بها.