جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

الأزهر يوضح حكم استئذان المرأة من زوجها في صيام قضاء رمضان

-

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة لا تستأذن زوجها في صيام قضاء رمضان، إذا ما كان صيامها يسبق شهر رمضان التالي بأيام قليلة، وفي غير ذلك فإنه على الزوجة أن تستأذن زوجها في الصيام مثلما يحدث في صيام النافلة.

وبخصوص قضاء صيام رمضان تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية سؤالا من سائلة تقول: عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟، وأكد المركز في إجابته على السؤال أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته، بحسب تعبير مركز الأزهر للفتوى.

وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك أنه يجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء، فلا يجب عليها أن تستأذنه.

واستشهد مركز الأزهر بما قاله ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: «ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه».

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى: «ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات، لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى، والله تعالى أعلم، وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ».