جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

تحديات تنتظر سواريش في مواجهة الأهلي وبتروجيت

ريكاردو سواريش المدير الفني للأهلي
الديار- أحمد علي -

تنتظر جماهير النادي الأهلي بشغف مواجهة الأهلي ومنافسه فريق بتروجت المقرر إقامتها في التاسعة مساء اليوم السبت على إستاد القاهرة في نصف نهائي كأس مصر نسخة 2021، حيث ستكون هي ضربة البداية والظهور الأول للفريق الأحمر تحت قيادة البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني الجديد الذي تولى المهمة بشكل رسمي خلفا للمدير الفني المؤقت سامي قمصان، ومن قبله الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.

وفي هذا التقرير تستعرض لكم جريدة الديار التحديات التي تنتظر البرتغالي ريكاردو سواريش في قيادته لفريق الكرة بالنادي الأهلي في مواجهة مرتقبة وقوية ضد منافسه فريق بتروجيت.

التحدي الأول: إثبات الذات أمام الجماهير

يسعي البرتغالي ريكاردو سواريش في لقاء الأهلي وبتروجيت الليلة في نصف نهائي كأس مصر أن يثبت لجماهير الكرة والنادي الأهلي قدراته الفنية هو وجهازه المعاون من خلال تحقيق المعادلة الصعبة وهي الفوز في اللقاء وتقديم عرض جيد وفرض أسلوب وطريقة الأهلي على الفريق المنافس، وتقليل أخطاء اللاعبين والتي ظهرت بشكل فج في اللقاء الأخير للفريق الأحمر ضد نظيره فريق سموحة، حيث زاد معدل التمريرات المقطوعة والتي تسببت في هدفين، وإهدار الفرص.

التحدي الثاني: تحقيق الفوز

التحدي الثاني الذي الذي ينتظره البرتغالي سواريش، وجهازه المعاون هو السعي لتحقيق نتيجة إيجابية بالفوز في اللقاء حتى، يكتسب ثقة الجماهير مبكرا، خاصة أن الفريق الفائز من مباراة اليوم، سيكون على بعد خطوة وحيدة من تحقيق لقب عندما يلتقى مع الزمالك في المباراة النهائية المحدد لها 21 يوليو الجاري.

التحدي الثالث: طريقة اللعب وتحركات اللاعبين

التحدي الثالث والأكبر للبرتغالي سواريش، في مباراة اليوم، هو كيفية تعديل طريقة لعب الأهلي خاصة أنه واجه شبح ضيق الوقت وقاد الفريق في تدريبين فقط قبل اللقاء، وحرص على مطالبة لاعبي الفريق الأحمر على التحرك بدون كرة، من أجل علاج السلبيات التي ظهرت في مباراة سموحة وأبرزها إهدار الفرص السهلة أمام المرمى.

طريقة اللعب وتحركات اللاعبين

التحدي الثالث والأكبر للبرتغالي سواريش، في مباراة اليوم، هو كيفية تعديل طريقة لعب الأهلي خاصة أنه واجه شبح ضيق الوقت وقاد الفريق في تدريبين فقط قبل اللقاء، وحرص على مطالبة لاعبي الفريق الأحمر على التحرك بدون كرة، من أجل علاج السلبيات التي ظهرت في مباراة سموحة وأبرزها إهدار الفرص السهلة أمام المرمى.