جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

فضيحة غير أخلاقية جديدة تطارد الأمير أندرو (ما القصة؟)

الأمير أندرو إبن الملكة إليزابيث
الديار - هبه حرب -

كشف ضابط سابق في الشرطة الملكية البريطانية، عن إن الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، أقام علاقة حميمة مع غيسلين ماكسويل، وهو ما أتاح لها الدخول بأريحية إلى” قصر باكنجهام“الملكي في لندن.

وجاء ذلك خلال تقرير لصحيفة” صن“البريطانية، حيث أفادت إن علاقة الأمير بالناشطة الاجتماعية البريطانية تخضع لتدقيق شديد، بعد أن حكم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاتجار بالجنس بالفتيات الصغيرات، للملياردير الأمريكي المتوفى جيفري إبستين.

وقد نشرت الصحيفة نقلاً عن بول بيج، الذي عمل ضابط حماية ملكية لمدة ست سنوات منذ العام 1998 إلى العام 2004، قوله ماكسويل كان لديها” وصول غير مقيد“إلى قصر باكنجهام، وأمر ملكي للشرطة بإدخالها فورا عند وصولها لزيارة منزل أندرو.

وبحسب ضابط الحماية الملكية، فقد أوضح بقوله” سُمح لها بالدخول والخروج من القصر ليل نهار كما تشاء، أنا وزملائي توصلنا لاستنتاج في أنها كانت تقيم نوعاً من العلاقة مع الأمير“.

وتابع بول بيج في تصريحاته للصحيفة، بقوله:” كنا نلوح بها لتذهب مباشرة إلى مدخل القصر وتصل مباشرة إلى شقق دوق يورك، كان لديها تصريح بالدخول لا يملكه أي فرد خارج العائلة الملكية“.

فيما أكد بيج أن غيسلين ماكسويل كانت من أكثر زائري أندرو بداية الألفية، وأنه استنتج بشأن العلاقة بعد أن لاحظ أنهما يقضيان” نزهات حميمة“في أراضي القصر.

حيث أضاف بقوله:” كان هذا خارج نافذة غرفة نوم الملكة مباشرة، لذا من تلك اللحظة فصاعدًا، كنت على يقين أن لديهما شكلًا من أشكال العلاقة الحميمة“.

ومن جانبها فقد أوضحت الصحيفة، أن الأمير أندرو نفى في السابق، أنه كان على علاقة مع ماكسويل التي حكم عليها أخيراً في محكمة نيويورك بالسجن 20 عاما.

ويذكر أن غيسلين ماكسويل المرأة البالغة من العمر 60 عامًا، والتي وصفها الادعاء بأنها” خطيرة“خلال محاكمتها التي استمرت ثلاثة أسابيع العام الماضي،قد ساعدت في إغراء المراهقات الضعيفات بممتلكات إبستين الضخمة من أجل الاعتداء عليهن جنسيًا بين عامي 1994 و2004.

ويشار إلى أنه في جلسة الاستماع يوم الثلاثاء الماضي، تواجه متهمو ماكسويل وجهًا لوجه معها، حيث قرأت العديد من النساء تصريحات تأثير الضحية على المحكمة، ووصفنها بأنها ”شخص متلاعب وقاسٍ ولا يرحم“.

ومن جانبها فقد قدمت ماكسويل إعتذارها لضحاياها قائلة، إنها تأمل بأن يمنحهن الحكم ”السلام والنهاية“ ، مضيفة أن لقاء إبستين كان ”أشد أسفا في حياتي“ وأنها أرادت ”الاعتراف بمعاناة“ ضحاياها.

والجدير بالذكر أن سبق و أدين الأمير أندرو سابقا في محكمة أمريكية ، وذلك بتهمة اعتدائه جنسيا على امرأة أخرى تدعى فيرجينيا جوفري، إلا أن التقارير تحدثت أخيرا عن أنه توصل إلى تسوية قانونية معها.