جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

هل تجوز قراءة القرآن بملابس خفيفة؟.. الإفتاء تجيب

قراءة القرآن بملابس خفيفة
-


هل تجوز قراءة القرآن بملابس خفيفة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وذلك خلال فتوى مسجله له.

وأجاب "عبدالسميع" قائلًا: إن قراءة القرآن على كل حال جائزة فلا يشترط أن أكون مرتديا ملابسا محتشمة لأنه ليس من شروط صحة قراءة القرآن ستر العورة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن على كل حال.

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إنه يجوز قراءة القرآن بأي نوع من الملابس سواء خفيفة أو ثقيلة المهم أن تكون ساترة للعورة وخاصة " العورة المغلظة" لافتا إلى أن قراءة المرأة القرآن بشعرها أي بدون حجاب جائز ، وكذلك الرجل يجوز له قراءة القرآن بأي نوع من الملابس بشرط أن تكون ساترة للعورة أيضا .

وأضاف عاشور خلال خدمة البث المباشر ردا على أسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء والأفضل والمستحب ان يكون الاحتشام في الملابس للرجل او المرأة لأن كلام الله عز وجل له قدسية خاصة .

وقال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء ،أنه يجوز قراءة القرآن بثياب خفيفة، وأعتبار أن القرآن من جوانب الذكر والله يقبل الذكر من المسلم على أي حال.

وأضاف الورداني خلال رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبة السؤال" هل يجوز لي أن قراءة القرآن وأنا أرتدي ملابس خفيفة؟"،إن الالتزام بالوقار عند قراءة القرآن من الأمور المستحبة فيجب على كل مسلم أن يلتزم الوقار عند قراءة القرآن، وأن هذا لايمنع أن تقرأ القرآن في أي حال تكون ولكن هذه نصيحة من أمين الفتوى لصاحب السؤال.

قال الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بلبس البيت القصير.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له، مضمونها (ما حكم صلاتي بملابس المنزل وعليها خمار، وهل لو قرأت القرأن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حرام؟ )، فى الحالتين لا مانع فيهما والصلاة صحيحة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولكى الثواب.

وأشار إلى أنه ليس شرطًا لقراءة القرآن أن يلبس الإنسان اللبس الذي يرتديه وهو خارج البيت، ومن ثم فلا بأس ولا حرج ما دام ذلك في داخل البيت.

وتابع: وإن كان الاحتشام والوقار أثناء قراءة القرآن أمرا مندوبا، لكنه ليس على سبيل الحتم واللزوم».