مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي

كشف مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق اليوم ، عن اعتزاله العمل السياسي ، مشيراً إلى احتمالية تعرضه للإغتيال.

حيث أفاد مقتدى الصدر من خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، قال فيها "ما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج ، الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية، باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناته".

وأضاف الصدر خلال التغريدة بقوله "كنت قد قررت عدم التدخل في الشئون السياسية ، والآن أعلن الاعتزال النهائي، وغلق كافة المؤسسات، إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف، وهيئة تراث آل الصدر".

فيما أوضح زعيم التيار الصدري خلال تغريدة ، أن هناك إمكانية تعرضه للاغتيال، وذلك من خلال قوله "الكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء..".

والجدير بالذكر أن يأتي قرار زعيم التيار الصدري ، يأتي قبل يوم واحد من قرار مرتقب غداً، حول إمكانية حل البرلمان العراقي.

وتعيش العراق خلال هذه الفترة ، بأزمة كبيرة نتيجة الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح العراق، عقب فشل القوى السياسية العراقية في اختيار رئيس للجمهورية العراقية ، و تسمية رئيس جديد للحكومة العراقية.

ويذكر أن قبل يومين أطلق مقتدى الصدر مبادرة سياسية ، تتضمن تواري كل القوى السياسية ، بما فيهم كتلة التيار الصدري ، من أجل تغليب مصلحة العراق.