جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

ملامح الحكومة البريطانية.. ليز تراس تستعين بالحلفاء

ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية
الديار - هبه حرب -

نجحت ليز تراس في إقتناص الفوز برئاسة حزب المحافظين، ومن ثم أصبحت ثالث إمرأة تقود الحكومة البريطانية، وقد أقدمت تراس إبعاد الموالين لوزير المالية السابق وخصمها في السباق ريشي سوناك، وإحاطة نفسها بحلفائها في المناصب الأهم في حكومتها الجديدة.

وقد سلط موقع "تليجراف" البريطاني الضوء، على أهم الشخصيات التي حصلت على مناصب في الحكومة الجديدة و الذين يعدون حلفاء مقربين من ليز تراس.

فيأتي على رأسهم وزير المالية كواسي كوارتينج، وهو وزير الأعمال السابق وزيراً للمالية و حليف قديم للسيدة تراس، ومن المتوقع أن تكون أول قراراته إلغاء زيادة تعرفة التأمين الوطني في أقرب وقت ممكن عملياً، وإلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات.

ومن جانبه فقد قام كوارتينج بإستدعاء رؤساء البنوك الكبرى، لمناقشة الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة، مع احتمال إعلان دعم جديد خلال الأيام القليلة المقبلة.

فيما تأتي تيريز كوفي نائبة رئيسة الحكومة ووزيرة الصحة، وهي التي كانت في السابق وزيرة العمل والتقاعد، غير معروفة إلا قليلاً للجمهور الأوسع ولكنها واحدة من أقرب أصدقاء تراس في السياسة.

كما كانت لها دور كبير في إدارة حملة تراس وشغلت مناصب حكومية سابقة، في مكتب ضابط الحزب وإدارة البيئة بعد أن أصبحت نائبة في البرلمان في عام 2010.

أما منصب ليز تراس السابق، فقد أصبح من نصيب جيمس كليفرلي الذي أصبح وزير الخارجية البريطاني الجديد، ويعد أحد أقرب حلفاء السيدة تراس وعمل معها في وزارة الخارجية كوزير مبتدئ.

فيما جاء منصب وزيرة الداخلية من نصيب سويلا برافرمان، ووفقاً لما ذكره الموقع البريطاني نقلا عن مصدر مطلع، فقد كانت برافرمان موعودة بهذا المنصب "منذ زمن بعيد بالفعل".

أما منصب وزير العدل فقد جاء من نصيب براندون لويس، وعقب تعيينه غرد لويس بقوله "إنني أتطلع إلى العمل مع زملائي في الحكومة، بشأن عديد من القضايا الملحة التي نواجهها، وسأعمل بلا كلل لحماية الشعب من المخالفين الخطرين للقوانين، وتحسين سلامة سجوننا، والعمل على تقليل تكرر ارتكاب الجرائم، وإتاحة الوصول السريع إلى العدالة للجميع".

هذا وقد أستمر وزير الدفاع بن والاس في منصب وزير الدفاع، إذ يلعب دورا أساسياً في دعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المجهود الأوكراني الحربي ضد غزو فلاديمير بوتين، وقد عمل جنباً إلى جنب مع السيدة تراس في تنظيم الرد البريطاني على الحرب.

ومن جانبه فقد غرد بن والاس بقوله "خلال السنوات الثلاث الماضية شرعت وزارة الدفاع في سلسلة من الإصلاحات، وقدمت الدعم خلال جائحة كوفيد وإنجاز عملية الإجلاء من أفغانستان Operation Pitting وأوكرانيا".

كما تابع أنه يطلع إلى "مواصلة العمل الجيد وتنفيذ زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030".

أما منصب وزير الأعمال فجاء من نصيب جاكوب ريس موج ، وهو حليف وثيق للسيدة تراس ويعمل على تنفيذ خطتها الاقتصادية.

فيما جاء منصب وزير الإسكان والمجتمعات ورفع مستوى المعيشة من نصيب سايمون كلارك، وهو الذي لعب دوراً رئيساً في حملة تراس.