لماذا سمي البحر الميت بهذا الاسم؟
البحر الميت هو بحيرة مالحة غير ساحلية في الشرق الأوسط بلا حياة تقريبًا.
تعود الشواطئ الشرقية للبحر الميت إلى الأردن ، بينما تنتمي الأجزاء الجنوبية والغربية إلى فلسطين ويقع النصف الشمالي من الشاطئ الغربي داخل الضفة الغربية. .
عندما تسمع اسم "البحر الميت" ، قد لا تتخيل المكان المثالي لقضاء إجازتك ، ومع ذلك فإن هذا المسطح المائي يجتذب السياح منذ آلاف السنين.
يُعتقد أن المعادن الموجودة في الماء تقدم فوائد علاجية بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة الماء مما يعني أنه من السهل جدًا أن تطفو.
هل سبق لك أن تساءلت عن سبب تسميته بهذا الاسم ، وما مدى ملحه ، ولماذا يغرق الكثير من الناس فيه بينما من خصائصه انه يجعلك تطفو دائما ؟
معلومات عن البحر الميت؟
يأتي اسم البحر الميت من الملوحة الشديدة للمياه ، مما يجعله غير مضياف لمعظم الحياة. يحتوي البحر الميت على حوالي 340 جرامًا من الملح في كل لتر من الماء ، مما يجعله أكثر ملوحة بنحو 10 مرات من مياه البحر.
الملوحة الشديدة للمياه تجعلها أكثر كثافة من أجسامنا ، مما يسمح للناس بالطفو بسهولة في البحر الميت.
البحر الميت هو أيضًا أخفض نقطة على وجه الأرض .
يبلغ ارتفاع البحر الميت عند سطحه حوالي 1400 قدم (430 مترًا) تحت مستوى سطح البحر.
في أعمق نقطة ، يبلغ عمق البحر الميت ما يقرب من 1000 قدم (300 متر) ، أو حوالي 2400 قدم (730 مترًا) تحت مستوى سطح البحر.
أصبح البحر الميت منخفضًا وأكثر ملوحة في العقود الأخيرة.
هل يعيش أي شيء في البحر الميت؟
إن الملوحة الشديدة في البحر الميت ، وارتفاع مستويات المغنيسيوم ، والظروف الحمضية تجعل البحيرة الداخلية غير مضيافة لمعظم أشكال الحياة - ولكن ليس كلها.
في حين أن البحر الميت لا يأوي بالتأكيد أي أسماك أو حيوانات أخرى مرتبطة غالبًا بالمياه المالحة ، فإن البكتيريا والطحالب وحيدة الخلية وجدت جميعها طريقة للبقاء على قيد الحياة في بيئة البحر الميت القاسية.
يُعتقد أن نوع الطحالب التي تعيش داخل البحر الميت تظل في حالة سبات حتى تقلل الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي تركيز الملح في المياه السطحية للبحر الميت ، مما يسمح للطحالب بالازدهار.
من المحتمل أن تكون الميكروبات التي تعيش داخل البحر الميت فريدة من نوعها في البحر الميت - ومن غير المرجح أن تزدهر نفس الميكروبات في أي مكان آخر على الأرض.
لماذا سمي البحر الميت بهذا الاسم؟
يطلق على البحر الميت اسم "البحر الميت" بسبب تركيز الملح العالي فيه ، يحتوي على حوالي 34٪ ملح ، مما يجعله أحد أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم.
محتوى الملح مرتفع للغاية لدرجة أنه يجعل من الصعب على أي شكل من أشكال الحياة المائية البقاء في مياهه.
يرجع تركيز الملح العالي إلى حقيقة أن البحر الميت بحيرة نهائية ، مما يعني أنه لا يوجد لديه منفذ لتدفق المياه منه.
لا يمكن للمياه أن تغادر البحر إلا من خلال التبخر ، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الملح بمرور الوقت.
بالإضافة إلى محتواه العالي من الأملاح ، يحتوي البحر الميت أيضًا على مستويات عالية من المعادن ، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والبروميد ، والتي تذوب في الماء وتجعلها كثيفة وحيوية. هذا هو السبب في قدرة الناس على الطفو بسهولة على الماء.
يُعتقد أن اسم "البحر الميت" قد استخدم لأول مرة من قبل المؤرخ اليوناني سترابو ، الذي وصف البحر بأنه "مكان للموت" بسبب قلة الحياة في مياهه.
الاسم "البحر الميت" هو ترجمة للمصطلح العبري "يام ها ملخ" (بحر الملح).
أطلق العبرانيون واليونانيون والرومان القدماء على البحر اسم بحر الأسفلت بسبب الأسفلت الطبيعي الموجود على شواطئ البحر.
يعكس اسم "البحر الميت" الخصائص الفريدة للبحر ، والتي تتمثل أساسًا في محتواه العالي من الملح ونقص الحياة المائية.