جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

وزير التعليم يتوجه للإمارات فى مهمة عمل رسمية لمدة أسبوع

وزير التربية والتعليم
الديار -

غادر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قبل عصر اليوم متوجها إلى دولة الإمارات في مهمة عمل رسمية.
وأوضحت المصادر، أنه من المقرر أن تستغرق مهمة العمل الرسمية عدة أيام، ليعود وزير التربية والتعليم للقاهرة نهاية الأسبوع الجاري .
ولفتت المصادر إلى أن سفر وزير التعليم إلى دولة الامارات تعد الرحلة الأولى لوزير التعليم خارج البلاد منذ اعتلاءه كرسي الوزارة في 13 أغسطس الماضي، حيث اقتصرت كافة أعماله ومهامه الحكومية وسفره داخل البلاد وفي نطاق المحافظات فقط خلال الفترة الماضية، حيث زار وزير التعليم عدة محافظات وقام بعدة جولات منذ أن تولى مقاليد الوزارة، حيث زار مدينة العلمين الجديدة، ومحافظات دمياط وبني سويف والإسكندرية والدقهلية والجيزة .

وكان قد أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم كتابًا دوريًا رقم 36 بشأن متابعة حسن سير العملية التعليمية.

وجه الوزير فيه كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الإلتزام بما يلى: إطلاق أسماء المتوفين من المعلمين، والطلاب، والطالبات على أحد المباني، أو الفصول الدراسية، أو المدارس، بعد التنسيق مع السيد المحافظ المختص؛ تكريمًا لهم، وتخليدًا لذكراهم.

وشدد على المتابعة الجادة والمستمرة من جانب مديري المديريات، ومديري العموم، ووكلاء الإدارات في المدارس للعملية التعليمية بكافة عناصرها، بصورة يومية، وتكليف مدير المدرسة بإعداد تقرير عن حالة المدرسة، بصورة دورية، وتكثيف الإشراف اليومي بالمدارس، وخاصة أثناء دخول وخروج الطلاب، وخلال فترة الفسحة، وتكليف مديري المدارس بعقد اجتماع مع المعلمين، لتحديد الأدوار والمسئوليات بكل دقة، والتوقيع عليها.

ونص الكتاب الدوري على توزيع الطلاب أثناء الدخول والخروج من المباني المدرسية على عدة مخارج، بحيث يتم تخصيص مخرج لطلاب وطالبات الصفوف الأولى، ومخرج آخر لباقي الطلاب، والطالبات الأكبر سنًّا، مع مراعاة تسكين طلاب، وطالبات الصفوف الأولى بالأدوار السفلى؛ وذلك منعًا للتكدس، وحفاظًا على سلامة الطلاب.

كما نص على عدم تشغيل أية مدرسة يوجد بها صيانة، إلا إذا كانت الأوضاع بها آمنة، والرجوع إلى الجهات المختصة فور استشعار أي خطر، يهدد أمن وسلامة الطلاب، والطالبات، وكافة العاملين بها.
وشدد الوزير في الكتاب الدورى على منع كافة أشكال العنف، والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للطلاب، والطالبات، أما المعلم فيمنع استخدامه نهائيًّا للهاتف، أثناء تأدية عمله داخل الفصول الدراسية.

كما وجه الوزير بتنظيم ندوات توعية بخطورة الألعاب الإلكترونية على الطلاب، والإبلاغ الفوري عن حدوث أي طارئ، والتواصل الفوري والمباشر مع الوزارة، بالإضافة إلى تنظيم مواعيد محددة لمقابلة أولياء الأمور، وتفعيل المناهج الإلكترونية في جميع مدارس الجمهورية.

و نص الكتاب الدوري على محاربة الشائعات لما لها من تأثيرات سلبية على استقرار العملية التعليمية، مع تحري الدقة والمصداقية التامة في كل ما يصدر عن المؤسسات التعليمية.

و أكد الوزير على تقسيط المصروفات الدراسية لطلاب المدارس الخاصة على أربعة أقساط، والعمل على دعم وتشجيع الممارسات المتميزة، إلى جانب توثيقها، ونشرها لتحسين الصورة الذهنية عن المدرسة للجميع، وإبراز أهم الإنجازات، ورفعها على صفحات الإدارات التعليمية والمديريات، وإرسالها للوزارة.
وشدد الوزير فيه على الاهتمام بالقراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة، بداية من الصفوف الأولى، وتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية، والرياضية، والفنية، والثقافية حول: (المشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتغيرات المناخية، ..... إلخ)، وتكريم الطلاب الفائزين؛ حتى يكونوا مثلًا، وقدوة حسنة يُحتذى بها، تحت إشراف مسئولي الأنشطة والإعلام.

وجاء في الكتاب الدوري العناية والاهتمام بالطلاب، والطالبات من ذوي الهمم بمدارس التربية الخاصة، ومدارس الدمج في جميع مدارس الجمهورية؛ حتى تتاح لهم الفرصة كاملة مثل زملائهم الأسوياء، وتبني مبادرة لتعلم ثقافة ولغة الإشارة البسيطة.

كما تم التأكيد على ترك النزاعات الشخصية في العمل، وإعلاء الصالح العام، ووضع بلدنا الغالي مصر نصب أعيننا.
والتشديد بعدم ربط تسليم الكتب المدرسية بالمصروفات الدراسية، وتفعيل المجموعات المدرسية وفقًا للقرارات الوزارية، والعمل على جذب الطلاب لها.

ووجه الوزير فيه بالاحتفال بعيد المعلم في النصف الثاني من شهر أكتوبر، وتكريم الصفوة المتميزة منهم؛ حتى يكونوا مثلًا أعلى، وقدوة لزملائهم يحتذى بها.