جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

الهدف من تجربة السقوط الحر

-

بين تجربة جاليليو والعلماء لفهم السقوط الحر وما يحدث للجسم خلاله، وبين قوانين نيوتن التي فسرت السقوط الحر، نرى العديد من التجارب حول هذا الأمر. فلماذا الاهتمام بالسقوط الحر؟ وما الهدف من التجربة؟

حركة السقوط الحر:

السقوط الحر هو سقوط الأجسام تحت تأثير قوة واحدة وهي قوة الجاذبية الأرضية، وعليه فإن حركة السقوط الحر هي حركة متسارعة بانتظام وثبات، بحيث يطلق على معدل التسارع: "عجلة الجاذبية"، ومقدارها 9.8م2/ث. وبهذا نعرف أن كلمة "السقوط الحر" تطلق على الأجسام التي يكون سقوطها خاضعاً لتأثير قوة الجاذبية فقط.

تجربة السقوط الحر:

تعد التجربة الأولى للسقوط الحر حين ألقى العالم الإيطالي جاليليو جاليلي جسمين مختلفين في الكتلة من أعلى برج بيزا المائل، ليستنتج أن الأجسام تسقط في نفس الوقت حال السقوط الحر مهما اختلف وزنها. ليأتي نيوتن ويصيغ قوانين الحركة والسقوط بعد أن سقطت التفاحة على الأرض، ليؤكد على فرضية جاليليو.

الهدف من تجربة السقوط الحر:

تعد تجربة السقوط الحر واحدة من أهم التجارب في علم الفيزياء؛ وذلك لأن لها العديد من الأهداف والتطبيقات المتعددة للغاية، ومن أهداف تجربة السقوط الحر:

· تعيين الجاذبية الأرضية بشكل جيد وإيجاد التسارع.

· التعرف على سرعة الجسم عند السقوط وبالتالي معرفة موقعه بكل سهولة.

· التوسع في علم المقذوفات وفهم طبيعة الأجسام.

· الحفاظ على سرعة وعمر الأقمار الصناعية ومحطات الفضاء نتيجة فهم السقوط الحر.

أشهر تجربة للسقوط الحر في التاريخ:

كانت القفزة التي أجراها قافز المظلات النمساوي فيليكس باومغارتنرعام 2012 أحدث وأشهر تجربة للسقوط الحر في التاريخ، حيث سقط من ارتفاع 39 كم وبسرعة وصلت إلى 1342 كم/ساعة مسجلاً أعلى سرعة للسقوط الحر.

الهدف من التجربة:

- معرفة ما يتعرض له الجسم البشري تحت تأثير السرعات العالية.

- التأكيد على قوانين نيوتن مع تغيير بعض المعطيات.

- تطوير بزات رواد الفضاء.