جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

”إيران” ما بين الاحتجاجات المشتعلة ونيران العقوبات

الإحتجاجات في إيران
الديار - هبه حرب -

يستمر الشعب الإيراني في ثورته، التي اشتعلت منذ شهور في مختلف المدن الإيرانية، وذلك على أثر وفاة الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، بعد إحتجازها بحجة عدم ارتدائها الحجاب بالشكل المفروض في إيران.

ويشار إلى أن هذه الثورة، قوبلت بعنف شديد من قبل السلطات الإيرانية، التي قادت حملات مواجهات عنيفة ضد المحتجين، بجانب العديد من حملات الإعتقالات.

وعلى جانب آخر فقد عبرت العديد من القوى العالمية، بدعم الشعب الإيراني في ثورته ضد نظام الملالي، وملاحقة النظام و أذرعه بالعقوبات.

ومن خلال هذه السطور نرصد لكم أبرز ردود فعل النظام الإيراني على هذه العقوبات و التواعد من قبل القوى العالمية، ونسلط الضوء حول آثار ذلك على النظام الإيراني.

فمن جانبه، فقد أفاد محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان، في بداية الجلسة العامة التي انعقدت في 22 يناير الجاري، بقوله "أوروبا آوتهم المعارضة وحمتهم طوال السنوات الماضية ... أوروبا تنوي مواجهة قوات الحرس".

هذا كما ذكرت القنوات الرسمية التابعة للنظام الإيراني " وصف الاتحاد الأوروبي الحرس الإيراني بجماعة إرهابية في قاعة اجتماعاته".

وخلال تقريره سلط التلفزيون الرسمي الإيراني الضوء على صورة السيدة مريم رجوي في البرلمان الأوروبي، مشيراً إلى أنها تقود المعارضة الإيرانية في الخارج.

كما عبرت وزارة الدفاع الإيرانية عن إدانتها، لما قام به البرلمان الأوروبي من وضع اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، كما أكدت أن هذا العمل هو استمرار لدعم المشاغبين والمخربين، وذلك وفقاً لما أفادته وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني.

والجدير بالذكر أن ردود الفعل الإيرانية، تأتي بالتزامن مع موافقه البرلمان الأوروبي خلال جلسة له، على قرار تحت عنوان "الرد على الاحتجاجات والإعدامات في إيران".

وهو القرار الذي يتضمن مقترح بإدراج الحرس الثوري الإسلامي، في قائمة ما يسمى بالمنظمات الإرهابية التابعة للاتحاد الأوروبي، بجانب مطالبات بفرض عقوبات على الرئيس والمدعي العام في إيران.