جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

المشروعات القومية وبناء الإنسان في الصالون ثقافي بدار كتب طنطا

جانب من الندوة
الديار - محمد القرضاوي -

توافد العديد من الأدباء والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام بمحافظة الغربية إلى دار الكتب بمدينة طنطا، وذلك لحضور فعاليات الصالون الثقافي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، تحت عنوان "المشروعات القومية وبناء الإنسان المصري"، وتحت إشراف أحمد درويش، رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا، والأديب جابر سركيس، مدير عام الثقافة بمحافظة الغربية، فيما تولى الشاعر والإعلامي محمد دره، إدارة فعاليات الصالون الثقافي.

في كلمته، أوضح الدكتور محمود عيسى، رئيس حي ثان طنطا، أن مصر استطاعت الانطلاق تنمويًا خلال السنوات الأخيرة، رغم الظروف المحيطة التي شهدتها دول العالم، ومنها تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه تم إنفاق120 مليون جنيه لتطوير العشوائيات في حي ثان طنطا فقط، وتابع بأن المشروعات القومية في مصر وبخاصة "حياة كريمة" تعد من المشروعات المهمة التي عملت على تطوير التنمية في كل المجالات بشكل متوازن، بجانب العديد من المبادرات الرئاسية، والتي ساهمت في تحسين الحالة الصحية للمواطنين، ومنها مبادرة 100 مليون صحة التي قضت تماما على فيروس سي.

هذا وقد تحدث الدكتور محمد إبراهيم طه، أستاذ أصول التربية بجامعة طنطا، حول اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في العديد من المناسبات بأن بناء الإنسان هي استراتيجية محورية للدولة في الجمهورية الجديدة، من خلال عدد من الخطوات لدمج الشباب واستيعابهم في المجتمع، لافتا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تعد واحدة من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتابع بأن الدولة قد اتخذت خطوات ناجزة لتمكين الشباب وتمكين المرأة ودعم وجودها في مختلف المناصب التنفيذية والقيادية للدولة وكذلك حماية حقوق الطفل وذوي الهمم.

من جانبه، ثمن المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي، نقيب أطباء الغربية الأسبق، دور قصور الثقافة في طرح موضوع الصالون، الذي وصفه بأنه "بالغ الأهمية"، كونه من الموضوعات العاجلة التي ينبغي معالجتها، وهي فكرة بناء الإنسان المصري، كما وشدد "الحفناوي" بأنه لابد أن تكون بداية بناء الإنسان من خلال التربية، بحيث أن نربي الطفل على أن يفكر في أمر غيره ويهتم به، سواء على مستوى الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.

من جهتها، أوضحت نيفين زايد، مديرة الدار، بأن المشروعات القومية العملاقة التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي قد ساهمت في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد والقضاء علي الجريمة بشتي صورها ودحر الإرهاب والتكفيريين، وبأنها قد أحدثت نقلة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، وحافظت على السلم والأمن الاجتماعي بالقضاء على العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية، وملايين من فرص العمل للشباب.